تناولت صحيفة الغارديان على صدر افتتاحيتها الزيارة التاريخية للرئيس أمريكي منذ عام 1928، معتبره الخطة الدبلوماسية ذات البعد الرمزي الأكبر في رئاسته".
وتصف الصحيفة الزيارة بأنها "غير عادية وعادية بشكل استثنائي" في آن.
وتقول الصحيفة إن هذه الخطوة تتميز عن سلوك الدبلوماسية الأمريكية، حيث في العلاقة مع إيران مثلا ، وهي بذات الأهمية والإثارة، لم يشعر أوباما بنفس الثقة لقيامه بزيارة للعاصمة الإيرانية طهران.
وسيتعرض أوباما لانتقادات البعض الذين سيتهمونه بتجاهل سجل كوبا في مجال حقوق الإنسان، حيث اعتقل معارضون كوبيون قبل الزيارة بأيام.
ولم يحدث انفراج حقيقي في مجالات الحرية والديمقراطية منذ استلام راؤول كاسترو السلطة، كما تقول الصحيفة في افتتاحيتها.
ويدرك أوباما أن الجيل الجديد من الكوبيين في فلوريدا لا يفكر بنفس طريقة الآباء.
لقد اتخذ أوباما الخطوة المناسبة تجاه كوبا، وتعتمد الخطوات القادمة على هافانا.
"نسينا العالم القاتم خارج حدود الشرق الأوسط"
هذا كان عنوان المقال الذي كتبه جينمس كوزيك في صحيفة "الإندبندنت".
يقول كاتب المقال إن رئيس وزراء إثيوبيا هيلمريام ديسالغين ناشد الدول الغنية ووكالات الإغاثة في العالم أن لا تهمل الأزمة التي تحدق ببلاده، وقال إن خطر المجاعة يتهدد عشرة ملايين إنسان.
وتنبع مناشدة رئيس الوزراء الإثيوبي من إدراكه أن بلاده في موقع مشابه لموقع اللاجئين السوريين الذين يحظون بالدعم.
وقد عرضت البي بي سي مشاهد صورها محمد أمين عن المجاعة التي فتكت بالبلاد عام 1984، ثم خلال أيام عرضت تلك المشاهد 500 محطة تلفزيونية في أربع قارات.
والآن، وبينما تواجه دول القرن الإفريقي تبعات الجفاف الأسوأ منذ خمسين عاما، يواجه عشرة ملايين شخصا خطر المجاعة، ويزيد الطين بلة وجود 750 ألف صومالي على الأراضي الإثيوبية.
وتقول الأمم المتحدة إنها بحاجة عاجلة لمواد غذائية بقيمة 1.4 مليون دولار لإثيوبيا، حيث يعاني 400 ألف طفل من سوء التغذية.