سربت جهات كردية معلومات عن اتفاقات سرية بين إقليم كردستان وواشنطن عن خطة لتشكيل اتحاد إقليمين متجاورين كردي وسني فور الانتهاء من عملية تحرير الموصل من قبضة "الدولة".
وأكدت المصادر الكردية لصحيفة "عكاظ" هذه المعلومات، ولفتت إلى عقد اجتماعات متكررة لشخصيات كردية وسنية مع الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الخطة التي وضعت بحضور القنصل الأمريكي بأربيل، وتفضي لإعلان الإقليمين المتجاورين بصيغة رسمية.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قال في تصريحات سابقة له: إن "الحدود الموروثة من اتفاقات سايكس – بيكو هي حدود مصطنعة وأن الحدود الجديدة في المنطقة تُرسم بالدم داخل الدول أو بينها".
ورد عليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، بأنه لا مصلحة للكرد بالانفصال عن العراق، وأضاف: "أرى أن موضوع الانفصال حلقة زائدة وليس للكرد مصلحة فيها ومن مصلحة جميع العراقيين أن يكونوا معاً، والدعوة لانفصال الكرد عمل غير مقبول من قبلنا.
من جهة أخرى أعلنت السفارة البريطانية في بغداد الأربعاء، مغادرة سفيرها عائداً إلى لندن، معتبرة أن تشديد إجراءات الحماية للسفارة الواقعة بالمنطقة الخضراء جاء ضمن إجراءات تتخذها الحكومة العراقية.
حيث ألمح رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى أن موعد اقتحام المنطقة الخضراء من قبل عناصره المعتصمين فيها قد أصبح قريباً، مؤكداً خلال مخاطبته المعتصمين الأربعاء، أن الحكومة تصر على تجاهل مطالبهم بالإصلاح السياسي.
