سيكون أمام هيكتور كوبر مدرب مصر عدة أهداف، عندما يخوض فريقه مواجهة صعبة خارج أرضه ضد نيجيريا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية لكرة القدم غدا الجمعة.
ويخوض المغرب مواجهة محفوفة بالمخاطر خارج أرضه ضد الرأس الأخضر بعد غد السبت في الجولة الثالثة من التصفيات، بينما لن تتوقع الجزائر صعوبات كبيرة أمام اثيوبيا، وستتطلع تونس إلى العودة للانتصارات حين تستضيف توجو غدا الجمعة.
ويدرك الارجنتيني كوبر - المدرب السابق لانتر ميلان وفالنسيا - أن الفوز على نيجيريا في كادونا ثم في الإسكندرية الأسبوع القادم سيضمن لمصر تقريبا التأهل لكأس الأمم لأول مرة منذ نالت لقبها السابع والأخير وهو رقم قياسي في 2010.
كما سيساعد الفوز على تحسين ترتيب مصر في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) قبل سحب قرعة التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في يونيو حزيران.
وتتصدر مصر المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط من مباراتين مقابل 4 نقاط لنيجيريا التي تأتي في المركز الثاني. وتضم المجموعة أيضا تنزانيا وتشاد.
ووجه كوبر الدعوة إلى الحارس المخضرم عصام الحضري (43 عاما) في ظل غياب شريف إكرامي حارس الأهلي بسبب الإصابة وقال المدرب الارجنتيني إن وجود حارس وادي دجلة "ضروري".
وقال كوبر هذا الأسبوع "جاء اختيار الحضري لظهوره بشكل جيد للغاية في الدوري ووجوده ضروري في هذا التوقيت."
وأضاف المدرب الارجنتيني عن الحارس الذي خاض 143 مباراة دولية وفاز مع مصر بكأس الأمم 4 مرات "تابعت مباريات دجلة وظهر الحضري بشكل ممتاز وقدراته جيدة للغاية فلماذا لا أختاره؟"
وستعول الجزائر على لاعبها المتألق رياض محرز في سعيها لتقديم عرض جيد أمام اثيوبيا في البليدة من أجل تخفيف الضغوط التي يتعرض لها المدرب الفرنسي كريستيان جوركوف.
ورغم فوز الجزائر في أول مباراتين لها بالمجموعة العاشرة لتتصدر الترتيب بست نقاط بفارق نقطتين عن اثيوبيا، فإن جوركوف واجه انتقادات من الجماهير والاعلام بسبب العروض المتواضعة.
وأطلق المشجعون في استاد الخامس من يوليو صيحات استهجان ضد الفريق في أول مباراة للمنتخب الوطني بالعاصمة الجزائرية منذ عدة سنوات بعد الخسارة أمام غينيا في أكتوبر تشرين الأول قبل الفوز على السنغال بعدها بأيام عقب أداء غير مقنع.
وقرر المسؤولون العودة للعب في البليدة بعد هجوم المشجعين.
ويقود محرز مسيرة ليستر سيتي المفاجئة نحو لقب الدوري الانجليزي الممتاز كما وجه جوركوف - الذي تلقى دعما معنويا بعد تجاوز تنزانيا في الدور التمهيدي لتصفيات كأس العالم في نوفمبر تشرين الثاني - الدعوة لأول مرة إلى مهاجم ليل الفرنسي ياسين بن زية.
وقال بن زية "الأجواء رائعة (داخل الفريق) والجميع استقبلني بطريقة جيدة."
لكن الجزائر ستفتقد هلال العربي سوداني ونبيل بن طالب وعيسى ماندي بسبب الإصابة.
وخسرت تونس أمام ليبيريا في مباراتها السابقة لتحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بثلاث نقاط خلف توجو صاحبة الصدارة برصيد 6 نقاط.
وقال هنري كاسبرزاك مدرب تونس في مؤتمر صحفي قبل استضافة توجو "نحن مطالبون بحصد النقاط الثلاث خاصة بعد الخسارة أمام ليبيريا من أجل استعادة الثقة لتحقيق أهدافنا بالتأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا وكأس العالم."
وأضاف "سيكون منتخبنا مطالبا بصنع اللعب من أجل الوصول للشباك لكن يتعين علينا أيضا الحذر وعدم ترك مساحات أمام الهجمات المرتدة."
وسيقود الهداف أحمد العكايشي الهجوم التونسي لكن خط الوسط سيفتقد وهبي الخزري لاعب سندرلاند الانجليزي وفابيان كامو لاعب تروا الفرنسي للإصابة.
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات التي تستضيفها الجابون في 2017 إضافة لأفضل فريقين يحتلان المركز الثاني.