دانت الأمم المتحدة ليل الخميس الجمعة “عملية اعدام” مهاجم فلسطيني من قبل جندي إسرائيلي ووصفتها بأنها عمل “مريع وغير أخلاقي وظالم”.
وفي بيان قال الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط نيكولاي ملادينوف “ادين بشدة الاعدام التعسفي الظاهر لمهاجم فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية”.
واضاف “انه عمل مريع وغير اخلاقي وظالم يساهم فقط في تاجيج العنف ويجعل الوضع الحالي اكثر توترا مما هو عليه”.
ورحب ملادينوف بادانة هذا العمل على لسان وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ودعا السلطات الى محاكمة الجندي سريعا.
واعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي الخميس جنديا يشتبه في انه قتل فلسطينيا جريحا هاجم عسكريين في الخليل.
واظهر شريط فيديو عن الحادثة نشر على الانترنت انها احدى اكثر الحالات وضوحا للاستخدام المفرط من قبل القوات الاسرائيلية للقوة خلال موجة العنف التي بدأت قبل ستة اشهر.
وعلى الفور اعتبرها المدافعون عن حقوق الانسان بانها “اعدام” والفلسطينيون بانها “جريمة حرب”. ودانها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الذي وعد “بانزال اشد العقوبة” بالجندي.
لكنها اثارت جدلا في صفوف الطبقة السياسية الاسرائيلية واججت النقاش حول رد القوات الاسرائيلية على اعمال العنف الحالية.
وقال افيغدور ليبرمان وزير الخارجية السابق القومي والشعبوي المعروف لمواقفه المتشددة انه “من النفاق ومن غير المبرر التحالف ضد الجندي”.
واضاف “الافضل ان يرتكب جندي خطأ ويبقى حيا من ان يقتل جندي من قبل ارهابي لانه تردد”.
وقال بيزاليل سموتريش النائب عن الحزب القومي الديني الذي ينتمي الى غالبية نتنياهو “من الناحية الاخلاقية ان ارهابيا يحاول قتل يهودا يستحق الموت”.