أشاد الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وضع قائمة سوداء بالشركات الإسرائيلية والأجنبية التي تعمل في المستعمرات في الضفة الغربية مما سيساعد على عزلها و محاصرتها ويسبب خسائر فادحة للاقتصاد الاسرائيلي.
وقال البرغوثي، أن هذه القرار سيساعد على تحقيق انتصارات جديدة لحركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل التي تتصاعد وتتسع يوما بعد يوما، والتي تهدف لردع إسرائيل وتغيير ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني ونضاله العادل ضد الاحتلال.
وأضاف البرغوثي، أن الزوبعة التي أثارها نتنياهو ضد القرار لن تفيده، ولن تثني الحملة عن مواصلة نشاطها ضد الاحتلال الإسرائيلي ، ولن تثني أنصار حقوق الإنسان والمدافعين عن العدالة عن مواصلة دعمهم ومساندتهم لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
وأشار مصطفى البرغوثي، أن حملة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل دولت المقاومة الفلسطينية وأصبح هناك مناضلات ومناضلين دوليين ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن لم ترتدع إسرائيل عن ممارساتها العنصرية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني ستتلقى مزيدا من الضربات والعزلة الدولية.
وأوضح البرغوثي، أن الشركات التي يثبت أنها تعمل في المستوطنات ستواجه نفس الحملة حتى تنسحب وإلا ستتكبد خسائر هائلة، مؤكدا على أن نظام التمييز العنصري - الابارتهايد- الاسرائيلي سيواجه نفس مصير نظام الفصل والتمييز العنصري في جنوب إفريقيا