قضم الأظافر مشكلة شائعة بين الأطفال، عادة ما تتوقف عندما يكبرون، لكن الأمر يختلف من طفل لآخر، فقد تستمر مع البعض حتى البلوغ والمراهقة. يعتقد البعض أن هذه العادة السيئة تتطور نتيجة الضجر والكسل، بينما يرى الخبراء أنها تشير إلى عدم توازن نفسي عميق، وعلى الوالدين كسر هذه العادة قبل فوات الأوان.

 إليك عدد من الطرق تساعد على كسر عادة قضم الأظافر:

* إشراك الطفل في أنشطة وألعاب تنطوي على اللمس والمشاركة بيديه الاثنتين، مثل:

الرسم.
ألعاب الصلصال.
اللعب بالمكعبات.
تزيين الدمى.
تحريك وصف السيارات.

على الأبوين التأكد من مشاركة الطفل بيديه الاثنتين وانغماسه في النشاط واللعب كلية، لإبقاء يديه مشغولتين لفترة طويلة، حتى يفقد اهتمامه بالعادة السيئة.

* إضافة مذاق مر على الأصابع، مثل العصائر المُرّة وغير ذلك من مصادر الطعم المنفر. يناسب هذا الإجراء الطفل في عمر سنتين أو أقل. لكن لا ينبغي خلط مشكلة قضم الأظافر بمص الإبهام عند الرضع.

* الركض من الرياضات التي تساعد الطفل على الانشغال عن قضم الأظافر، كذلك قد تساعد تربية الحيوانات الأليفة، أو التدريب على صيد السمك، أو أية رياضة تجد الطفل متحمساً لها.

* من المفيد قيام الأبوين بتحليل أسباب الضجر لدى الطفل، أو أسباب الخوف، مثل الخوف من استخدام المرحاض، لمعالجة المشاكل في سن مبكرة.

* عناق الأبوين عامل هام يساعد على تقليل توتر الطفل، قد لا يكون الأمر مشكلة نفسية بقدر ما هو احتياج لمزيد من العناق والحنان. للعناق تأثير هائل على التوازن النفسي للصغار.

* من الأسباب المحتملة لقضم الأظافر نقص الكالسيوم، لذلك عليك زيادة تناول الصغير للكالسيوم من خلال زيادة أكل الخضروات الورقية، والمكسرات، ومنتجات الألبان.

* من الطرق الفعّالة أيضاً الامتناع عن الصراخ وتوبيخ الطفل، والتوقف عن معاقبته عند قضمه أظافره. عليك الإفادة من الطرق الأخرى لحل المشكلة.