مطالبات بـ #منع_احلام_من_دخول_لبنان

12799199_10153318993461367_135141963703564764_n-1
حجم الخط

وقعت الفنانة الإماراتية أحلام بألسنة اللبنانيين، بعد أن هاجمتهم بعدة تغريدات اضطرت لحذفها لاحقاً بعد موجة غضب عمّت وسائل التواصل الاجتماعي، طالب فيها اللبنانيون بـ "#منع_احلام_دخول_لبنان"، مطلقين عليها أوصافاً قاسية.

في تغريدات أحلام التي حُذفت، قال المغردون إنها تصفهم بـ "بياعين الفلافل"، وأضافت: "وأنا بقول للشحاتين بدل ما يتكلّموا عن رأسهم #الملكة (أحلام) خل يلمّوا الزبالة اللي ملّت الشوارع كنوع من الوطنية"، ثم عادت لتقول: "بالعكس ما بتمسخر بموت بالفلافل وخصوصاً طحينة زيادة".

ونشرت مقطعاً مصوراً قالت فيه: "هذا فيديو ضدّ من أساؤوا لتاج رأسهم الملكة من بعض شحاتين الإعلام اللبناني، وهذا رد شاعر ولد بلادي عليهم... يهاجموني لأني خليجية. حقيقة أدركتها من سنين".

وشهدت لبنان احتجاجات عارمة في 2015 عرفت باسم "طلعت ريحتكم"، وكانت بسبب تراكم النفايات في شوارع بيروت وسائر المناطق، وعجز السياسيين عن معالجة الأزمة.

وجاءت تغريدات أحلام بحق اللبنانيين بعد انتشار مقطع مصور للإعلامي اللبناني عادل كرم، سخر فيه من وقف برنامجها "ذا كوين"، الذي أوقفته قناة دبي، ومن تسمية "الحلوميين" في البرنامج، وعلق على كمية الذهب الذي كانت ترتديه أحلام بالبرنامج واعتبرها صاحبة الاحتياطي الأكثر في العالم بالذهب، ويأتي لبنان ثانياً بعدها.

وبنشرها صورة "الفلافل"، اعتبرها اللبنانيون، وبينهم إعلاميون وصفحات فنية ذات جمهور واسع، سخرية من أحلام بحقهم.

وردت صفحة "أغاني" للصوتيات، بأن أحلام تتطاول على اللبنانيين، وتصفهم أنهم بائعو الفلافل! "فهل في داعي نذكّرا مين نحنا؟ وشو تعلّمت عنّا؟".

وقد أوقفت قناة "دبي" الفضائية، في 17 مارس/ آذار، برنامج "ذا كوين"، بعد إجماع جماهيري إماراتي وخليجي بشكل عام، على رفضه، ومطالبة القناة بإيقاف بثه بعد عرض أول حلقة منه.

ودشن مغردون حينها وسماً بعنوان: "إيقاف ذا كوين مطلب شعبي"، أكدوا خلاله رفضهم البرنامج، الذي يصور المغنية الإماراتية "أحلام" ملكة يتنافس أكثر من 25 مشاركاً لينال إعجابها.

وشدد المغردون من خلال الوسم على أن البرنامج يرسل رسائل تؤثر في تربية الناشئة، وتتعارض مع أعراف المجتمع الخليجي وتقاليده الراسخة، لافتين إلى أن البرنامج مرفوض مجتمعياً ومن غير اللائق بثه عبر قناة خليجية.

وقالوا: إن البرنامج حمل في مضمونه "العبودية"، حين جلست "أحلام" تراقب عملية التحقيق مع المشتركين كل واحد منهم على انفراد، وهم معصوبو الأعين، التي يجريها تابع لها!

البرنامج الغريب عن الواقع العربي، اعتذرت أحلام عنه واعتبرت التشكيك بوطنيتها "مخجلاً"، ولم تظهر في حلقته الأولى وحتى من خلال التعريف به، أي فائدة تصيب المشتركين، والمتابعين أيضاً. فالمشترك في البرنامج سيبقى يستعرض قلقه أمام الكاميرات، وتمنياته بالفوز على باقي المتسابقين حتى الوصول إلى قلب "الملكة"!