قال المستشار النمساوي فيرنر فايمان، إن حديث البعض عن ضرورة حظر الإسلام في أوروبا "هراء"، مؤكداً أن الدين الإسلامي "لا يمثل مشكلة، لكن المشكلة في المتطرفين الذين يسيئون للدين".
وأوضح فايمان لصحيفة دي برسا، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن "الدين أمر خاص بكل إنسان، والديمقراطية الاجتماعية دائماً ما توجه انتقادات شديدة، عندما يلعب الدين دوراً في السياسة"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشار إلى "ضرورة مراقبة القوى الراديكالية في الجانب الإسلامي".
ولفت فايمان، إلى أن "الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا تميز بين الذي يتعامل مع الدين ويمارسه والذي يربط بين الدين والسياسة" مضيفاً أن "الأخير لا علاقة له بالحرية والديمقراطية".
وتابع المستشار النمساوي: "تم تعزيز الرقابة على دور رياض الأطفال الإسلامية في النمسا التي أثير حولها الجدل" متابعاً "تعزيز المراقبة كان أمراً ضرورياً وملحاً".
وكان وزير الخارجية والاندماج الإسباني سابستيان كورتس، طالب بإغلاق دور رياض الأطفال الإسلامية استناداً إلى تقرير رسمي من معهد الدراسات الإسلامية والشرقية بجامعة فيينا يتهم المسلمين بإنشاء مجتمع موازٍ يعزل الأطفال عن المجتمع.