كشف مصدر فلسطيني مطلع، أن وفد حركة حماس المتواجد حالياً في القاهرة، يعود إلى قطاع غزة غداً الاثنين أو الثلاثاء على أبعد تقدير، بعد تشاورات أجراها الوفد مع المخابرات المصرية، وتسليمه جملة من الردود الإيجابية حول التساؤلات التي وجهتها القاهرة لحركة حماس.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، أنه تم الإتفاق على حل جملة من الأزمات العالقة، بعد تباحث الشق الأمني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مضيفاً بأن حركة حماس سلمت المخابرات ردوداً إيجابية، من شأنها أن تسهم في إنهاء الخلافات وفتح صفحة جديدة في العلاقات.
وتابع، أنه تم الاتفاق على نشر قوات الأمن الوطني التابعة للأجهزة الأمنية في غزة، على الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة، وتأمين الحدود بما يضمن حفظ الأمن المصري.
وأكد المصدر، على أن الوفد ولدى عودته إلى قطاع غزة، ستبدأ الأجهزة الأمنية في نشر قواتها، موضحاً بأن الشق الأمني كان من أبرز الملفات التي تمت مناقشتها، وأنه لا خلاف جرى حول هذا الأمر، وذلك لتأكيد حماس على رغبتها في حفظ الأمن المصري والفلسطيني في آن واحد.
ولفت إلى أن اللقاءات اتسمت بالطابع الإيجابي، مضيفاً بأن إيجابية اللقاءات والاتفاق على حل جملة من الأمور العالقة، أبرزها تقديم حماس مرونة في ملف المصالحة الفلسطينية، من شأنه أن يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة خلال الأشهر القليلة القادمة.