أعلن مفوض عام هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، عن مكرمة إماراتية عاجلة لعائلات ضحايا حادثة انقلاب حافلة المعتمرين الفلسطينيين على الحدود الأردنية السعودية في السادس عشر من آذار الجاري، والتي أسفرت عن وفاة 17 معتمرا وإصابة 34 آخرين، في مكرمة تعتبر الثانية من نوعها.
وارتفع عدد ضحايا تلك الحادثة، إلى 17 حالة وفاة بعد وفاة الفتاة أميمة بسام رشدي زيود (15 عامًا) من قرية تعنك غرب جنين، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها في مستشفى الملكة رانيا الحكومي.
وقال المفوض راشد، إن هيئة الأعمال الخيرية تابعت كافة التفاصيل المتعلقة بتلك الحادثة الأليمة التي وقعت في منطقة “المدورة” بمحافظة معان جنوبي العاصمة الأردنية عمان، خلال سفر المعتمرين إلى السعودية من أجل أداء مناسك العمرة.
وأضاف، أن الهيئة تتابع عن كثب الحالة الصحية للمعتمرين المصابين، وتحرص على القيام بكل ما من شأنه مساعدتهم ورعايتهم، قائلا: “لقد أحزننا كثيرا هذا الحادث الأليم، والذي يزيد من حزننا أكثر أنه تكرر للمرة الثانية خلال سنوات قليلة”.
وأوضح أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، بادرت إلى تقديم هذه المكرمة لصالح عائلات الذين قضوا في حادثة المعتمرين والمصابين، في إطار فلسفتها الهادفة إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في كل الأوقات والمناسبات، وتحمل شعارا تحرص على تطبيقه على أرض الواقع ونجحت في ذلك، وهو “تعزيز صمود إخواننا الفلسطينيين ليس من باب المنّة والعطيّة وإنما من باب الانتماء والواجب”، كما قال.
وأشار، إلى أن هذه المكرمة تشمل تقديم منحة مالية لصالح عائلات الضحايا ممن ارتقوا جراء هذا الحادث المفجع، وتخصيص كفالات مالية لأطفالهم، ومساعدة المصابين ممن لا يزالون يتلقون العلاج.