انتهى حوار حركتي فتح وحماس الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، دون نتائج معلنة.
وشارك في الحوار عن حركة فتح عزام الأحمد وصخر بسيسو، وعن حركة حماس موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار وخليل الحية وعماد العلمي ونزار عوض الله.
وذكرت مصادر ان الطرفين اتفقا على عدم الحديث اعلاميا".
ووفق الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي، فمن المفترض أن يكون الطرفان "فتح" و"حماس"، قد ناقشا في جولة الحوار هذه نتائج التداول في "التصور العملي" الذي تم التوصل إليه، والذي يتحدث عن آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة الموقعة بين الطرفين، في القاهرة والدوحة ومخيم الشاطئ، موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه حيث من المتوقع أن يكون النقاش قد تناول إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وتشكيل حكومة الوفاق، وفتح معبر رفح، ومصير موظفي قطاع غزة، الذين جرى تعيينهم بعد حصول الانقسام.
ومن المقرر أن يغادر وفد "حماس" القادم من قطاع غزة، الدوحة اليوم، متوجها إلى القاهرة، لاستكمال لقاءاته مع المسؤولين المصريين وتقديم ردود حركة "حماس" على المطالب المصرية، التي قدمت لوفد الحركة الذي زار القاهرة قبل أسبوعين، وفقا للقيادي في حركة "حماس" محمود الزهار.
وكان الزهار قد قال في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة الماضي "إن الجولة الأولى انتهت نهاية طيبة ومقبولة، والروح كانت إيجابية".