أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ورئيس الوزراء السابق في غزة م. زياد الظاظا ان نجاح أو فشل زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدلله مرتبط باحترام والأخذ بتصورات اللجنة التي الاتفاق على تشكيلها لحل أزمة الموظفين والمعابر.
وقال الظاظا "زيارة الحمدلله لم تقدم حلول البتة، وإنما ترتب عليها تشكيل لجنة لحل أزمة الموظفين في غزة، مدى نجاح الزيارة وفشلها ستظهر الأيام القادمة".
وأضاف:"لن نُقيم زيارة الحمدالله لغزة إن كانت إيجابية أو فاشلة إلا بعد عمل اللجنة، الزيارة حتى اللحظة لم تحمل جديد أتمنى ان تُحترم تصورات اللجنة وتطبيق ما تفضي إليه على ارض الواقع".
وستبدأ اللجنة عملها بداية الأسبوع القادم وسيكون د. زياد أبو عمر مكلف من قبل الحكومة، وستحدد حماس في الأيام القادمة رئيسها وأعضائها من طرفها.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله غادر برفقة طاقمه الوزاري، قطاع غزة عبر معبر "إيرز" بيت حانون شمال القطاع، في طريقهم إلى مدينة رام الله بالضفة المحتلة بعد زيارة استمر 31 ساعة.
وكان الحمدلله أنهى زيارته بعد لقاءات عدة مع القوى الوطنية والإسلامية للتوصل إلى حل لمشاكل وأزمات قطاع غزة.
وكان الحمدلله قال في مؤتمر صحفي لدى وصوله غزة "إنه سيسعى خلال وجوده في قطاع غزة لإيجاد حلول للقضايا العالقة وخاصة ملف الموظفين، مضيفا أن خطة وضعت لهذا الغرض بعد اتصالات عربية ودولية، مطالبا جميع الموظفين بالعودة إلى عملهم فور الإعلان عن الخطة، وموضحا أن هذا كله لن يكون بمعزل عن تسليم المعابر وجباية الضرائب".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن كل موظف لا يعود إلى عمله بعد الإعلان عن الخطة الجديدة سيكون خارج الخدمة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تتوحد القوى وتتكاتف لمصلحة جميع الأطراف.
وبدأ رئيس الوزراء رامي الحمد الله، زيارة لقطاع غزة لاستئناف جلسات المصالحة الفلسطينية عبر عقد لقاءات مع الفصائل، ويذكر أن رامي الحمد الله زار غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة.