واحدة من اشهر الحوادث واشهر المجرمين في تاريخ مصر ان لم يكن في تاريخ العالم ككل هي الحوادث التي كانت ريا وسكينة السبب فيها في مدينة الاسكندرية، حيث تخصصت ريا وسكينة في خداع السيدات التي يرون عليهن مظاهر الغني واستقطابهن إلى منزلهم ثم قتلهم ودفنهم بعد سرقتهن بمساعدة ازواجهن ومجموعة من الرجال. ولكن شاء القدر ان تكون بديعة ابنة ريا سببا في وقوع والدتها ريا وسكينة في قبضة الشرطة واللاتي تم اعدامهن بعد ذلك، كان ريا شديدة التعلق بابنتها بديعة وبعد القبض عليهم تم ايداع بديعة في احد الملاجئ الا انها اكتأبت كثيرا و تأثرت بشدة لما حدث مع والدتها وفي يوم من الايام بعد ثلاث سنوات اندلع حريق كبير في الملجأ فقدت فيه بديعة حياتها، وقد يكون هذا من رحمة القدر بها، فلا احد يعرف هل كانت ستتحتمل الحقيقة لو كبرت ان والدتها هي واحدة من اخطر المجرمات في تاريخ مصر او انها كانت السبب في القاء القبض عليها.