أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن 12 عسكرياً لقوا مصرعهم وجُرح اثنان آخران، من جرّاء تحطم مروحية كانت تقلهم بعد سقوطها، مساء الأحد، بمنطقة "رقان" جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن سبب الحادث "خلل تقني"، بحسب بيان صادر عنها.
وأوضح البيان أنه "خلال مهمة مبرمجة، على مقربة من رقان بالقطاع العملياتي لولاية أدرار (حدودية مع مالي) وإثر خلل تقني، سقطت حوامة ناقلة الجند (مروحية) من نوع (مي-171) تابعة للقوات الجوية مساء الأحد".
وتابع "للأسف أسفر الحادث عن استشهاد اثني عشر عسكرياً وجرح اثنين آخرين".
ووفق البيان فقد "أمر الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث".
ودفعت السلطات الجزائرية خلال الأشهر الماضية بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع مالي، وشرقاً مع ليبيا؛ لمراقبتها من تهريب السلاح وتسلل الإرهابيين كما تقول السلطات، وتشارك طائرات مروحية في المراقبة الجوية للحدود.
وكانت أكبر كارثة للطيران العسكري الجزائري خلال السنوات الأخيرة، وقعت يوم 11 فبراير/شباط 2014، عندما سقطت طائرة نقل عسكري من نوع "هيركوليس سي 130" تابعة لوزارة الدفاع بعد ارتطامها بجبل شرقي البلاد، مخلفة 77 قتيلاً بين عسكريين وعائلاتهم.