واختار نيشان المشتركين الستة الذين وصلوا إلى نهائيات البرنامج وهم، العراقية ميرنا حنا، والسوريين زين عبيد وأمير عموري، واللبنانيين ولين حايك، غدي بشارة، والمصرية جويرية حمدي، اللذين أدهشونا بأخلاقهم وقدرتهم على التحدث بصراحة وعفوية وعمق.
وتحدثت إيميه صيّاح عن المواقف التي واجهتها مع الأطفال، خاصة أنها رافقتهم طوال أشهر، كما تحدثت عن تعلقها بالأطفال، وبأنها تعلّمت الكثير في البرنامج، معتبرة أن التعامل مع الصغار ليس بالأمر السهل.
أما عن تجربتها بين التمثيل والتقديم، اعتبرت إيمية أنها تملك حبيّن في حياتها الأول هو التقديم الذي أحبت خوض تجربته، والتمثيل الذي وجدت نفسها تؤديه بمهارة.
كانت البداية مع اتصال بالفنان تامر حسني الذي وعد المشتركين بمشروع غنائي قريب.
ولا بد أن نيشان يعلم جيداً أن الحوار مع الأطفال أمر حساس ودقيق، وما ينطبق على النجوم لا يتناسب مع المراحل العمرية للمشتركين الذين عرفوا شهرة واسعة خلال فترة وجيزة. لذلك قدم أسئلته للأطفال بأسلوب هادئ وواضح بعيداً عن المبالغة.
ولم تخلو الحلقة من الأصوات الجميلة لأطفال “ذا فويس” الذين غنوا أجمل الأغانيات.
وفي النهاية لا يمكننا القول إلا أن الحلقة كانت مميزة جداً بحضور زهور الفن الذين أمتعونا بحضورهم المحبب ورسموا بسمة ملونة بالأمل على وجوه المتابعين.
