خوض الإنسان لتجارب الأداء واللقاءات الشخصية من أجل تحقيق النجاح هى مواقف صعبة، فالإنسان يتوتر لأنه يرغب في الوصول إلى وظيفة أو عمل بعينه داخل أحد المؤسسات، ويظهر التوتر أيضًا لأن أغلب الأشخاص لا يدركون المعايير التي يتم التقييم بناءً عليها، فيذهبون للقاءات وهم في حالة من الارتباك، الأمر الذي يجعلهم يخسرون أنفسهم وتأثيرهم على الآخر، فالخوف هو أول طريق السقوط في بؤرة الفشل.

تقول مؤلفة كتاب «ذا سايلانت لانجويدج أوف ليدرز»، أو لغة الصمت للقادة، وهي الطبيبة كارول جومان، أنه «عندما تختلف ألفاظك عن حركة جسدك، سيأمنون الأشخاص بما تفعله بجسدك أكثر من ألفاظك».

لكن حتى تتعلم الطرق التي يجب عليك إتباعها من أجل الحصول على الوظيفة التي تريد، فيجب إذًا قراءة النقاط التالية، وفقًا لموقع «موتو»، والتي تقدمها الطبيبة «جومان»، وهي عبارة عن 7 طرق تمنحك القوة والنصرة خلال دقائق تجارب الأداء لتحصل على أي وظيفة ترغب بها.

7. حركة جسدك تأثر في المحيطين بك، لأن مقدار الطاقة التي تخرجها هي التي تقود جسدك في الأساس إلى الحركة المفرطة، والتي من الممكن أن تأثر سلبًا على تقيماتك، فعليك أولًا اتباع عدة خطوات، بأن تأتي باكرًا قبل موعد «الانترفيو» ثم يمكنك أن تدخل مرة واحدة إلى دورة المياه، وحاول في تلك المرة تجديد نفسك واستعادة طاقتك وقوتك، وأعد ترتيب ملابسك خلال دقيقتين حتى تعود إليك ثقتك بنفسك ويقل الضغط العصبي والنفسي.
 
6. لا تحاول أن تمسك هاتفك أو أن تتصفح الأنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة انتظارك للمقابلة، ليس لأسباب شكلية فقط بل لأسباب جسدية وصحية، فتقول الطبيبة «جومان»، أنه عندما تحرك يديك وكتفيك فإن مستوي هرمون «الكورتيزول» يرتفع، ومن هنا تعلو معدلات تورتك، لذا عليك أن تقرأ الصحف أو المجلات الورقية في ذلك الوقت تجنبًا لتلك الأمور، لأن خلال عملية قراءتك للصحف فإن ظهرك ورقبتك يستقيمان، وهذا يؤثر على ثقتك بنفسك ويقلل من معدل القلق لديك.
 
5. دع ضحكتك تنير وجهك، الضحكة هي التي تأثر في الأشخاص المحيطين بك، لأنها تفصح عن ما يدور بداخلك، كما أن هناك بحثًا أطلقته جامعة «جلاسجو» البريطانية، يقول أن الإنسان يستغرق ثوان حتى يكوِّن إنطباعه الأول ويحكم على الشخص الذي يتحدث معه لأول مرة، لذا عليك أن تبتسم إبتسامة صغيرة لتبرز نوعًا من السعادة.
 
4. حاول أن تتصافح بطريقة جدية، فنوعية المصافحة تعتبر لغة جسدية تحدد طبيعة الشعور والأفكار التي تدور داخلك، فعليك أن تتصافح وان تنظر لمن تتصافح معه في عينيه مباشرة، فتقول الطبيبة كارول جومان، أن عملية الملامسة التي تحدث أثناء المصافحة هي من الأفعال البسيطة لكنها قوية، لأنها تعتبر نوعًا من التواصل بين الطرفين.

3. عليك أن تتحدث أثناء مصافحتك للآخر، فلا يمكنك أن تظل صامتًا أثناء التصافح دون أي إضافات أو كلمات، وحاول أن تكون مرنًا في مصافحتك قليلًا وكذلك أقوالك، وعليك أن تتجنب العادات الخاطئة كأن تحاول أن تمسك شعرك أو تضع يدك بعد المصافحة على رأسك، وأيضًا أن لا تغلق يديك عند التحدث، لأن كل تلك الأفعال تعكس أنك شخصية عصبية، لكن عليك أن ترخي جسدك تمامًا.

2. لا تحاول أن تظهر صغيرًا، والمقصود هنا هو حجم جسدك، فعندما تضع أحد أرجلك على الرجل الأخرى أو أن تغلق يديك فهذا يقلص من حجم جسدك، ويجعلك صغير الحجم، لكن عليك أن تجلس بصورة مستقيمة وأن تظهر جسدك بصورة منتعشة.
 

1. وأخيرًا عليك أن تدرك أن جسدك هو مرآة لما يدور داخله، فحاول أن تكون مستقرًا من جهة المشاعر والإنفعالات لكي يظهر جسدك منضبطًا وفي حالة من الهدوء، حتى تثق بك الشخصيات التي تختبرك وتؤمن بقوة تحملك ومظهرك داخل «الانترفيو».