بالصور: الحركة الإسلامية تدين الملاحقات والتهديدات الإسرائيلية لوقف تسيير حافلات من الداخل للأقصى

w855 (2)
حجم الخط

أدانت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الملاحقات السياسية الإسرائيلية وتكرار الاستدعاءات والتحقيقات، التي يتعرض لها كادرها الناشط في مشروع "قوافل الأقصى"، لتسيير الحافلات وشد الرحال من الداخل إلى المسجد الأقصى المبارك.

وأوضحت الحركة في بيان صدر عنها اليوم، أن الإجراءات تشمل المنع من الوصول للقدس والمسجد الأقصى في الحافلات، فرض الإقامة المنزلية والأبعاد عن البلد والمسكن والتهديد بإخراج مؤسسات للحركة الإسلامية الجنوبية خارج القانون.

وأشارت إلى أن أخر الملاحقات السياسية كان أمس الأربعاء، حيث تم استدعاء الأخوين عبيدة راشد حسين من دير حنا، وخالد مسعود غنايم من سخنين، وهما طالبان في معهد التخنيون وجامعة حيفا، واللذان ينشطان في جمعية القلم الأكاديمية، ويسيران حافلات للطلاب الجامعيين من جامعتي حيفا إلى القدس والمسجد الأقصى.

وقد تم التحقيق وفرض الإقامة المنزلية على الطالب عبيدة راشد حسين لمدة ثلاثة ايام، وتم تهديده خلال التحقيق بالاعتقال والتلويح بحظر عمل جمعية القلم الأكاديمية وجمعية الاقصى.

وجاء في بيان الحركة الاسلامية، أنه سيتم اليوم الخميس التحقيق مع الطالب الجامعي خالد مسعود غنايم في شرطة حيفا، ومن المنتظر أن يحضر والده النائب عن الحركة الاسلامية الجنوبية والقائمة المشتركة مسعود غنايم للشرطة لمتابعة الملف.

وأضاف بيان الحركة أنه تم اعتقال أحد الاخوة من كفر قاسم في ساحات المسجد الأقصى المبارك الأربعاء، وتم لاحقًا إطلاق سراحه بضمانة وإبعاده عن المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس.

وذكر أن هذه الملاحقات الاخيرة تعتبر استمرارًا للعديد من الملاحقات السياسية في الأشهر الأخيرة، تضمنها اعتراض مسار عدد من الحافلات المتوجهة للمسجد الأقصى، ضمن مشروع قوافل الاقصى الذي تنظمه جمعية الأقصى والحركة الإسلامية الجنوبية.

وأورد البيان، أسماء من تم التحقيق معهم وملاحقتهم وتهديدهم بالكف عن تسيير الحافلات خلال الشهر الأخير، وهم داوود عفان مدير جمعية القلم الأكاديمية ، مدلين عيسى وغازي عيسى مدير المشاريع في جمعية الأقصى من كفر قاسم ، سميح سوقي من جلجولية ، جهاد بدير تم إبعاده عن القدس والمسجد الاقصى ، جميل بدوية وأبو الصافي عمر شلبي من كفر قرع، خير الله شلاعطة.

وذكر أيضًا أسماء: محمد خلايلة من سخنين، عدنان ذياب وأحمد أبو الهيجا من طمرة والذي تم ابعاده عن طمرة ، سليم شولي وحش ريان من كابول ، علاء ابو فواز وسليم ابو دعابس من رهط،  كما تم توقيف عدد من سائقي الحافلات وتهديدهم بالاعتقال وحجز الحافلات.

يذكر أنه كانت وزارة الأمن قد صادرت أموالًا خاصة من الحساب البنكي لجمعية الأقصى قبل عدة أشهر بقرار من وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون.

وطالبت الحركة الإسلامية في بيانها السلطات الإسرائيلية بالكف عن الملاحقات السياسية لكوادرها ولكافة القيادات والكوادر العربية في البلاد.

وشددت على أن إجراءات السلطة الإسرائيلية لن تمنعنا عن مواصلة مسيرتنا بالتمسك بحقنا في وطننا وأرضنا والمسجد الأقصى ومدينة القدس.

من جهة أخرى، قالت فقد جمعية الأقصى على لسان مديرها العام الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية: أن هذه الملاحقات المرفوضة لن تثنيها عن خدمة المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى.

وأكدت أن مسيرة القوافل للأقصى ستبقى لشد الرحال تسير يوميًا، رغم كل العراقيل والاستفزازات السلطوية، لأننا أصحاب الحق في المسجد الأقصى المبارك، وفق البيان.