اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني يكرم الرفيقات والأمهات في رام الله

34412688-e055-4a83-8afc-2f96fa0e577d
حجم الخط

 

كرم اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني في رام الله أمس، الرفيقات الناشطات في الإتحاد بمناسبة عيد الأم ويوم المرأة العالمي، بحضور الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية جميل شحادة، وكلاً من مفلح نادي عضو المكتب السياسي للجبهة، وأمين سر الساحة في الضفة بلال حسان ورئيسة الاتحاد نجاح بني عودة أم علي.

وفي كلمته أكد الأمين العام جميل شحادة على الدور الهام الذي يلعبه اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني في تنمية وصقل قدرات المرأة الفلسطينية ودورها في دعم نضالها الاجتماعي من اجل ممارسة دورها المناسب في خدمة قضايا شعبنا وفي بناء المجتمع المدني الديمقراطي في فلسطين، مؤكداً أن هذا الدور الاجتماعي هو جزء من معركتنا مع الاحتلال، فتمكين المرأة من حقوقها ودورها هو بكل تأكيد رفد ودعم لحراك شعبنا في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل الذي طال كافة مناح الحياة.

وأكد شحادة أن المرأة الفلسطينية سجلت عبر تاريخ الثورة الفلسطينية حضورا بارزا في كافة محطات النضال الوطني وهي لا زالت جزءاً هاما ورئيسيا من قوة الجماهير الفلسطينية في التصدي للاحتلال وإجراءاته وربما تكون الفئة الأكثر انتهاكاً لحقوقها من الاحتلال، مرحبا بالقرار الأخير الذي اعتمدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة في ختام دورتها التاسعة والخمسين التي عقدت بمقر الأمم المتحدة قبل أيام  بعنوان 'حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة لها والذي يؤكد مجددا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل العقبة الرئيسية التي تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن واعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن و يهيب  بالمجتمع الدولي أن يواصل تقديم المساعدات والخدمات الملحة والمساعدات الطارئة بصفة خاصة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها النساء الفلسطينيات وأسرهن والمساعدة في إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة.  معتبرا أن هذا القرار الأممي انجاز مهم للحركة النسوية الفلسطينية يضاف إلى سجل انجازاتها الوطنية والذي يوجب مواصلة دورها في كشف انتهاكات الاحتلال وتعريته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي.

من ناحيتها أكدت نجاح بني عودة مسئولة اتحاد لجان كفاح المرأة الفلسطيني في الضفة الغربية اعتزاز الاتحاد بدور المرأة في مواجهة الظلم والاضطهاد وسعيها إلى الحرية والعدالة والمساواة، مجددة العهد بان يبقى الاتحاد أميناً على المبادئ والأهداف التي رفعها وحريصاً على نيل المرأة لمكانتها الطبيعية في المجتمع، ومؤكدة أيضاً أن المرأة الفلسطينية ستستمر بالنضال وستعمل بكل ما أوتيت من قوة في مواجهة الاحتلال حتى ينال شعبنا كامل حقوقه الوطنية في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

كما واستعرضت بني عودة علاقة كفاح المرأة بالمؤسسات النسوية وبالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واصفة الدور الذي يلعبه الاتحاد العام في رعاية المرأة والدفاع عن حقوقها بالدور الهام في إطار تحشيد كاف طاقات المجتمع في مواجهة الاحتلال وإرساء أسس المجتمع المدني في فلسطين.

كما واستعرضت بني عودة النشاطات التي نفذها كفاح المرأة مؤخرا في محافظات الضفة الغربية مؤكدة على حرص الاتحاد على مواصلة سعيه للارتقاء بواقع المرأة الفلسطينية وإفساح المجال أمامها لتمارس دورها في المجتمع بما يتناسب وحجم تمثيلها فيه. 

هذا وقد قدم الأمين العام بعض الهدايا الرمزية للرفيقات في كفاح المرأة تقديرا من الجبهة لدورهن وجهدهن المتواصل، معتبرا أن هذا التكريم إنما هو تقديرا من الجبهة وإقراراً بدورهن في خدمة شعبنا وقضيتنا الوطنية.