بعد غياب لأكثر من أربع سنوات وصل إلى العاصمة الأردنية "عمان"، عصر الخميس القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان في زيارة هي الأولى من نوعها مؤخراً.

وأقلت طائرة خاصة دحلان الذي حظي باستقبال رسمي أيضا.

وكان دحلان قد ساءت علاقته بالأردن وامتنع عن زيارة عمان إثر الحجز قضائيا على أموال شقيقه في العاصمة الأردنية؛ بموجب مذكرة من الرئيس عباس.

وبحسب مصادر مطلعة فإن زيارة دحلان لحضور زواج من ابن اخيه "ابو احمد" الا ان لها دلالات "رسمية"، وقد يكون الهدف منها استرجاع العلاقة بينه وبين خصمه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، كون أن الأردن لها موقعها البارز في علاقتها مع السلطة الفلسطينية ورئيسها.

وأشارت المصادر إلى أن بياناً رسمياً سيصدر من مكتب دحلان بعد انتهاء زيارته، يوضح خلالها مجريات الزيارة والأسباب والأهداف.

يذكر أن خلافات نشبت بين أبو مازن ودحلان منتصف عام 2011 بعد فصله من حركة فتح، ويتعرض للإقصاء الكامل من قبل الرئيس عباس، ويتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة.