حملة صهيونية للتشكيك في فوز المعلمة الحروب ومطالبات بسحب اللقب

thumbgen
حجم الخط

شرعت دوائر ولوبيات مؤيدة لـ"إسرائيل" بحملة تهدف للإساءة إلى الفلسطينية حاملة لقب أفضل مدرّسة في العالم حنان الحروب، وذلك للتشكيك في فوزها وجدارتها بالجائزة، كما زعمت في حملتها بتورط الحروب في دعم العمل العسكري ضد الإسرائيليين.

وقالت صحيفة "العالم اليهودي"، إن مؤسسة فاركي التي ترعى الجائزة الدولية الشهيرة والتي أُسندت إلى الحروب أخيراً في دبي، رفضت بشكل حاسم وقاطع سحب الجائزة من المعلمة الفلسطينية، رغم مشاركة زوجها عمر الحروب في العمل العسكري الفلسطيني، وسجنه بتهمة المشاركة في قتل ستة إسرائيليين في مدينة الخليل في 1980، استجابةً لطلب اللوبيات الإسرائيلية والموالية لـ"إسرائيل" في الخارج.

وأشارت صحيفة العالم اليهودي التي تُعنى بيهود فرنسا، إلى أن الحروب، عالم كيمياء ومتخصص في المواد الكيميائية، وانخرط في بداية الثمانينات من القرن الماضي، في إمداد فلسطينيين بالمواد الضرورية لصناعة قنبلتهم التي قتلت ستة إسرائيليين.

وندّدت الصحيفة بإسناد الجائزة إلى الفلسطينية من جهة، وبمبادرة بابا الفاتيكان فرانسيس "بإعلان الخبر في رسالة فيديو".