أجرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم الأحد مناورة تحاكي تعرض مدن عسقلان وأسدود، لموجات المد البحري المدمرة "تسونامي".
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات الإسرائيلية، والتي تجري منذ عدة أشهر، تحسبًا لتعرض السواحل لموجات تسونامي مفترضة، والتي تضرب المنطقة بمعدل مرة كل 100 عام.
وستتركز المناورات في ميناء أسدود وساحل "اورانيم" القريب، فيما ستشمل بعسقلان منطقتي محطة توليد الطاقة الكهربائية "روتنبرغ"، وساحل "بار كوخافا" غربًا.
ويعتقد خبراء الزلازل والظواهر الطبيعية الإسرائيليين أن تعرض السواحل لهكذا موجات حقيقة لا جدال فيها، لكن السؤال يتعلق بتوقيت حدوث ذلك، فقد تواتر تعرض سواحل شرق المتوسط لموجات مد بحري مدمرة مرة واحدة على الأقل كل 100 عام.
ونشرت الجبهة الداخلية مؤخرًا يافطات على السواحل تحذر وترشد بكيفية التصرف حال حدوث هكذا موجات.