هناك العديد من الأساطير والكذبات تتداول داخل الصالات الرياضية «الجيم» عن المكملات الغذائية وغيرها من الأشياء، والتي من كثرة إطلاقها، أصبحت وكأنها جزء من الحقيقة؛ معتمدة في ذلك على رغبات وآمال مرتادي تلك الصالات في امتلاك عضلات ضخمة وأجسام مثالية في وقت قصير.
وتتسبب تلك الأساطير في الإضرار بأجسادنا، بجانب إهدارنا للأموال، ولكننا سنكشف حقائق كانت خافية عليك:
1- الكذبة: دورة الكرياتين أفضل شيء لبناء العضلات
يظن الكثير من مرتادي الصالات الرياضية «الجيم» أن تناول مادة «الكريتاين» المضخمة للعضلات وفقاً لدورة محددة، هي أفضل طريقة، والتي يعتمدون فيها على تناول كميات كبيرة في أول أسبوع للجيم، وجرعة كبيرة أخرى في نهاية الشهر، ثم يتوقفون عن تناوله لمدة شهر كامل؛ ليعيدوا الدورة مجدداً.
إلا أنه في الحقيقة لا يوجد داعٍ لهذه الدورة؛ فمادة الكرياتين يمكن أن تتناول تدريجياً ولكن بشرط أن يتم أداء التمرين بشكل فعال؛ فالعضلات لا تبنى في أول أسبوع من ممارسة الرياضة مع تناول مادة «الكرياتين»، إنما تستغرق شهوراً.
2- الكذبة: الكرياتين يسبب الصلع
يعتقد البعض أن مادة الكرياتين تتسبب في إصابة الرجل بالصلع، وذلك استناداً على دراسة جاء فيها أن الكرياتين يتسببب في نقص مادة «DHT» في الدم، والتي ترتبط بزيادة نسبة الصلع في الرأس، إلا أنه ثبت أن تلك الدراسة بها الكثير من الأخطاء، ولم يتم تكرارها مرة مجدداً.
3- الكذبة: مادة «التيستيرون» خطر على صحة «البروستاتا»
من المعروف أن مادة التيستيرون تستخدم في المكملات الغذائية، ولكنها ليست بالدرجة التي يتخيلها البعض؛ فنسبتها تكون قليلة لدرجة لا تؤثر على عمل «البروستاتا» لدى الرجل.
4- الكذبة: تناول وعاء من القهوة قبل النوم لن يؤثر عليك
يظن البعض أنه لو كان جسمك معتاداً على تناول الكافيين الموجود في القهوة؛ فإن نومك لن يتأثر بتناوله قبل النوم بساعات، إلا أن ذلك منافٍ للحقيقة؛ فإن جسمك سيتأثر، سواء أكنت معتاداً عليها أم لا.
وليس معنى ذهابك في النوم أنك لم تتأثر؛ فالنوم ظاهرة غاية في التعقيد؛ حيث هناك درجات منه؛ فيمكن أن تنام نوماً عميقاً، أو نوماً بشكل متقطع، أو نوماً خفيفاً، والذي تستيقظ فيه من أقل شيء يدور حولك.
