قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 400 قاصر يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويحتجزون في ظروف قاسية ومخالفة لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدثت عن ضرورة إعطاء الأطفال حقوقهم، واحترام خصوصيتهم والسماح لهم بالعيش بحرية وأمان.
وأضافت الهيئة في بيان لها لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم، أن "في هذا اليوم يتوجب أن نتحدث بكل واقعية ومنطقية، بأن استمرار الهجمة الشرسة على الأطفال القصر بهذا الشكل وبهذه الطريقة، ينذر بخطورة كبيرة ويدفعنا الى تحمل مسؤولياتنا حتى نتمكن من الضغط على هذا المحتل بكل طاقاتنا للتخفيف عن أطفالنا وما يرتكب بحقهم من جرائم مستمرة".
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها اتجاه الأطفال الفلسطينيين، وبأن يكون للصليب الأحمر والأمم المتحدة وكل العاملين في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية "دور حقيقي في مساءلة إسرائيل عن ممارساتها وتصرفاتها اللا أخلاقية واللا إنسانية، وأنه حان الوقت لكي تمارس هذه المؤسسات عملها وفقا للأخلاقيات والأهداف السامية التي وجدت من أجلها".
وأوضحت الهيئة أن اعمار الأطفال القصر تتراوح بين 12-17 عاما، بينهم 16 طفلة، وموزعين على سجني عوفر ومجدو، وغالبيتهم من الموقوفين.
كما ألمحت الهيئة الى لجوء الاحتلال الإسرائيلي في الهبة الشعبية الحالية "الى الإعدامات المباشرة، حيث ارتكب جنود الاحتلال عشرات الجرائم امام عدسات الكاميرات، والتي تندرج جميعها تحت جرائم الحرب"