سلمت سنغافورة أحد مواطنيها للولايات المتحدة، وذلك لمحاكمته بتهمة تصدير تقنيات امريكية استخدمت في انتاج متفجرات في العراق.
ويزعم الامريكيون ان المواطن السنغافوري ليم يونغ نام صدّر كميات كبيرة من معدات الاجهزة اللاسلكية الى ايران في انتهاك للعقوبات المفروضة ضدها، ويزعمون ايضا ان هذه المعدات ارسلت من ايران الى الميليشيات الشيعية في العراق.
ويواجه ليم البالغ من العمر 42 عاما وآخرون تهمة شراء الآلاف من الاجزاء الخاصة بترددات الاجهزة اللاسلكية من شركة في ولاية منيسوتا الامريكية، ومن ثم اعلام السلطات الامريكية كذبا بأنهم سيصدرونها الى سنغافورة.
وكان ليم، الذي يدعى ايضا ستيفن ليم، قد اعتقل في اندونيسيا منذ 18 شهرا على الاقل. واعتقل في عام 2010 واتهم بالتهريب والادلاء بمعلومات كاذبة.
ودافع ليم ببرائته امام المحكمة في واشنطن، وقال للمسؤولين الامريكيين إنه كان يجهل بالقيود المفروضة على الصادرات الامريكية الى ايران.
ويقول الامريكيون إن 16 من المعدات اللاسلكية التي صدرها ليم الى ايران عثر عليها في عبوات محلية الصنع في العراق.
يذكر ان هذه العبوات تسببت في اغلبية الاصابات التي مني بها العسكريون الامريكيون في العراق.