نظمت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" أولي فعالياتها لإحياء يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان لهذا العام ، حيث أقامت حفل تخريج كوكبة من الأسرى المحررين الذين اجتازوا دورة في فنون الخطابة والإلقاء أشرفت عليها جمعية حسام بالتعاون مع مؤسسة دوحة الإبداع والمركز الفلسطيني للتنمية البشرية .

ونُظم الحفل في قاعة مؤسسة دوحة الابداع بمدينة غزة بمشاركة العشرات من أهالي الأسرى والمتضامنين وعدد من ممثلي القوي الوطنية والمؤسسات علي رأسهم د مجد الوجيه مديرة مركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية وزياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .

وقال أسامة الوحيدي مدير الإعلام في جمعية "حسام" في كلمة له أمام المشاركين بأن هذا الحفل يتزامن مع اقتراب مناسبة يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان ، وهو يشكل انطلاقة الفعاليات التي ستنظمها الجمعية إحياء لهذه المناسبة وفاءً لتضحيات ما يقرب من مليون فلسطيني زُج بهم في سجون الاحتلال منذ عام 1948   .

وطالب الوحيدي القيادة الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى بتوحيد الجهود وتكثيفها من أجل نصرة الأسرى والتضامن معهم بالمستوى الذي يليق بنضالاتهم ، مشددا علي أن استعادة اللحمة الفلسطينية وإنهاء الانقسام هو الخطوة الأولي نحو تحقيق حرية الأسرى وإنهاء معاناتهم .

بدوره توجه شعبان حسونة مدير مؤسسة دوحة الابداع بالتحية للأسرى الأبطال في سجون الإحتلال مشيدا بكل الجهود التي تبذل من أجل نصرة قضيتهم العادلة .

وأكد حسونة بأن مؤسسته ستظل دوما منبرا وحاضنة لكل الفعاليات والأنشطة التي تنظم تضامنا مع الأسرى والمحررين حتي تحقيق حلمهم في الحرية والانعتاق من ظلمة سجون الاحتلال .

وتوجه محمد عطية أحد خريجي الدورة في كلمته نيابة عن الخريجين بالشكر الجزيل لجمعية حسام ولمؤسسة دوحة الابداع علي اهتمامهم بقطاع الأسرى والمحررين ، كما توجه بالشكر للمحاضر ومدرب الدورة الدكتور ماجد الإسى علي إخلاصه وتفانيه في عمله وحرصه علي إكساب المتدربين المهارات التي مكنتهم من اجتياز الدورة بنجاح .

وتخلل الحفل فقرة شعر ألقاها الشاعر الفلسطيني منير السباح وهو أحد خريجي الدورة إضافة إلي فقرة دبكة ووصلة من الأناشيد الوطنية .

 وفي ختام الحفل وُزعت شهادات التخرج علي الخريجين ، كما سلمت جمعية "حسام" درع تكريمي للدكتورة مجد الوجيه تقديرا لما تبذله من جهود لخدمة القضايا الوطنية وعلي رأسها قضية الأسرى العادلة .ِ