أكدت وزارة الخارجية الروسية أن "واشنطن تخطط عسكرياً بجدية ضد روسيا"، مشيرةً إلى "إننا نأخذ بعين الاعتبار الخطط العسكرية الأميركية المعادية لموسكو عند العمل على ضمان أمنها القومي".
وقالت الخارجية الروسية في بيان صادر عنها إن الاتحاد الأوروبي أظهر من جديد سعيه إلى العمل بشكل أحادي الجانب وإلى استخدام العقوبات دون اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي. وأضاف البيان أن ذلك يدعو للشك في شرعية العقوبات.
وأكدت أن موسكو تعتبر مضرة محاولات التأثير على الوضع في ليبيا من خلال "معاقبة" سياسيين ليبيين ، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب لن يساعد على تسوية الأزمة الليبية الداخلية، بل يهدد بتعميق الانشقاق في الساحة السياسية الليبية وتفاقم الخلافات.
ودعا بيان الخارجية الروسية بدلا من وضع "قوائم بالأشخاص" إلى العمل الجاد على إشراك ممثلي القوى السياسية البارزة من طرابلس وطبرق وغيرهما من مناطق ليبيا، في الحوارالوطني الليبي، مؤكدا أنه من الصعب، دون تحقيق ذلك، الانتقال إلى معالجة المشاكل المهمة للبلاد بشكل فعال، بما في ذلك في مجال الخطر الإرهابي.