تعرض تلميذ مسلم يبلغ من العمر 12 عاماً في مدرسة أمريكية، للتمييز العنصري من قبل معلمه، الذي نعته بـ"الإرهابي"، وذلك عندما ضحك أثناء متابعته لفيلم بريطاني مع زملائه، بعد الانتهاء من عدة وظائف مدرسية.
وطالبت عائلة الطالب المسلم، وليد أبو شعبان، بطرد المدرس لتوجيهه إهانة عنصرية لابنهم، غير أن المدرسة اكتفت بإعفائه من العمل لفترة مؤقتة، حيث منحته إجازة إدارية مدفوعة الأجر، وذلك بمقاطعة فورت بيند، في ولاية تكساس الأمريكية، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وقال وليد للصحفيين: "كنت أشاهد الفيلم البريطاني "Bend It Like Beckham" مع زملائي، والذي يحكي قصة فتاة السيخ الأرثوذكسية التي تحلم بأن تصبح لاعبة كرة قدم محترفة، وبينما كنت أضحك على أحد مقاطع الفيلم، علق المعلم: "لو كنت مكانك لما ضحكت"، وعندما سألته لماذا؟، أجاب المعلم: لأننا جميعاً نعتقد بأنك إرهابي".
وأضاف أن زملاءه بدأوا يسخرون منه بقولهم: "إننا نرى قنبلة"، في حين قال والد وليد إن "يكون ابني مسلماً ليس سبباً لاعتباره إرهابياً". أما المعلم الذي اكتفت المدرسة بمنحة إجازة مدفوعة الأجر، فزعم أنه "كان يحاول الإضاءة على الصور النمطية السلبية للمسلمين".
وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المدارس الأمريكية، ففي سبتمبر(أيلول) من العام الماضي، تم اعتقال تلميذ مسلم يبلغ من العمر 14 عاماً في تكساس، وذلك بعد أن اعتقد أساتذته بأن ساعة اليد التي يلبسها، هي عبارة عن عبوة ناسفة.