أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على رفض أي مشروع على حساب الأراضي المصرية وتحديداً سيناء، مشدداً على حرص حماس على عودة الدفء في العلاقة مع مصر، وطي صفحة الخلافات السابقة، والشروع في مرحلة جديدة، مضيفاً أن استعادة العلاقة مع مصر نابعاً من رؤية استراتيجية لـ "حماس".
جاء ذلك خلال اجتماع دعت له الحركة الفصائل الفلسطينية لإطلاعها على نتائج لقاءات وفدها في القاهرة مع القيادة المصرية، والعاصمة القطرية الدوحة مع حركة فتح.
ونفى هنية، أي تدخل للحركة بالشأن الداخلي المصري، مؤكداً على حرص الحركة على الأمن القومي المصري واحترام التزامها في حدود قطاع غزة، وعدم السماح لأحد أن ينطلق من القطاع للإضرار بمصر أو أن يستخدم غزة للإضرار بها.
وشدد هنية على أنه ليس لحماس أي دور عسكري أو أمني في مصر، مؤكداً على أن "حماس" لا تبحث في هذه الحوارات اتفاقاً جديداً ولكن تبحث تطبيق الاتفاقات السابقة وخاصة اتفاق القاهرة.
وأشاد هنية بـ"انتفاضة القدس" التي يخوضها أبناء شعبنا وخاصة في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه شعبنا في قطاع غزة والمخاطر المحدقة بالقضية الوطنية الفلسطينية.
وفي ملف المصالحة، أوضح هنية أن المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام قرار استراتيجي لدى حماس، مؤكداً على جدية الحوارات الجارية في الدوحة، و أن حماس لا تبحث في هذه الحوارات اتفاقا جديدا ولكن تبحث تطبيق الاتفاقات السابقة.
من جانبه، عبر خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عن ارتياحه من نتائج اللقاءات التي جرت في القاهرة مع القيادة المصرية، ووفد حركة فتح في العاصمة القطرية الدوحة.
