بكاء مولودك يؤلمك أكثر مما يؤلمه، وتقعين في حيرة من أمرك لأنك لا تعرفين سبب هذا البكاء الذي قد يؤرق جميع أفراد العائلة، وجداتنا قديماً تناقلن فيما بينهن معتقدات خاطئة بخصوص بكاء الطفل منها:
• المولود الذكر لا يترك مستمراً في البكاء لأن ذلك يؤثر على خصيتيه بالتأكيد ويسبب له الفتاق فيهما.
• المولودة الأنثى لا ضرر أن تبكي فلا تأثير عليها من البكاء المتواصل.
• المولود حين يبكي فإن ذلك يوسع قفصه الصدري ويدخل أكبر كمية من الهواء.
لكن الدكتور أكرم سعادة، استشاري طب الأطفال يعرض بعض أسباب بكاء الطفل وكيفية التعامل معها كالتالي:
• يبكي إما لجوع أو لبرد أو بسبب بلل الحفاض وبذلك قد تجتمع هذه الأسباب معاً فعليك أن تقومي بتدفئته وتبديل حفاضه ثم إطعامه بالتدريج لكي يتوقف عن البكاء.
• تأكدي من أنه لا يعاني من أي مرض يدفعه للبكاء مثل الحرارة أو الاسهال.
• إذا استبعدنا الأسباب السابقة لبكائه فعليك أرجحته بين ذراعيك.
• ربتي وامسحي بشكل خفيف على رأسه وظهره وبطنه.
• لفيه إن كان غير ملفوف، أو خففي ملابسه إن كانت ثقيلة.
• اضحكي معه، وكلميه وغني له أو شغلي له موسيقى هادئة.
• أصدري أصواتاً متناغمة تشغله، وتشد انتباهه مثل الضرب على طاولة أو طرف سريره أو تشغيل لعبة متحركة أمامه.
• أخرجي به بالسيارة في مشوار قصير إذا استمر في البكاء.
• إذا كان يحب الماء فضعيه في حوض ماء دافئ.
• دعيه يبكي فبعض المواليد لا ينامون قبل وصلة بكاء طويلة؛ فاتركيه ولا تقومي بإسكاته سوف ينام بعد ذلك وبعمق.
• لا تهزيه ولا تفقدي أعصابك فقد تسببين له مضاعفات خطيرة بذلك.
• استشيري الطبيب ولكن إذا استبعدت كل أسباب البكاء، فاتركيه يبكي ولا تبدي تذمرك باستمرار بكائه فهو السبب الأول لكي يتوقف ويرتاح ويريح.