تعتبر اللعبة هي رفيقة الطفل، ولكن دراسة نفسية قديمة تؤكد أننا حين نختار اللعبة لأطفالنا فنحن نختارها لأنفسنا أولا؛ لأنها تعجبنا ونتمنى امتلاكها وربما لأننا لم نمتلك مثلها في صغرنا، وعلى ذلك قد نقع في أخطاء عند اختيار وشراء اللعبة لصغارنا.
الدكتور أكرم سعادة استشاري طب الأطفال وضع لك النصائح التالية عند شراء لعبة لطفلك:
1- اقرئي تعليمات منتج اللعبة قبل أن تعطيها لطفلك، وغالباً ما توضع هذه التعليمات على علبة اللعبة التي يتسرع الأهل برميها، وأهم هذه التعليمات هو العمر المناسب لهذه اللعبة، فلا يجوز لطفل أن يلعب بلعبة صممت لمن هم أكبر منه سناً.
2- تذكري أن الأمر الهام هو أن تكون اللعبة آمنة، ولا تشكل أي خطر على طفلك، وليس من الضروري أن تعجبك أنت أو تعجب طفلك.
3- قرري: هل هذه اللعبة تناسب مهارات طفلك: فما يناسب طفلاً ما قد لا يناسب طفلاً آخر من نفس العمر.
4- عند شرائك للعبة ما تأكدي أن كل قطعة فيها أكبر من أن يدخلها الطفل في فمه، وقد يغص بها في حلقه "يتشردق بها".
5- راقبي طفلك، وهو يلعب ولا تتركي الأطفال ممن هم دون
5 سنوات يلعبون بألعاب مكونة من أجزاء صغيرة، ولا تتركي بالونات غير منفوخة بين يدي الطفل؛ لأن الطفل الصغير الذي يحاول نفخ البالون قد يبلعه أو يستنشقه.
6- لا تتركي طفلك يلعب قرب الدرج، وقرب الطريق وقرب برك الماء أو أحواض السباحة.
7- قومي بإخفاء الألعاب التي لا يستخدمها الطفل في مكان آمن، وبعيد عن متناول يد ونظر الطفل، ولا تضعيها في مكان مكشوف كالرف مثلاً؛ لأن الطفل عندما يراها قد يحاول الوصول إليها، وقد يسقط أو يسقط عليه شيء.
8- قومي بإصلاح أي عطل في اللعبة، خاصة إذا كان على شكل جزء صغير يمكن أن ينزعه الطفل؛ لمنع خطر الاستنشاق.
9- تجنبي شراء الألعاب ذات الحواف المعدنية الحادة خاصة للأطفال دون 5 سنوات.
10- تجنبي شراء اللعبة التي تحتوي على أجزاء صغيرة سهلة الفك، ويمكن أن يضعها الطفل في فمه، واللعبة التي تحتوي على مواد سامة مثل الرصاص واللعبة الزجاجية.
11- قومي بحماية الطفل الكبير من مخاطر لعبة ما، مثلاً اشتري للطفل خوذة وواقيات للركب في حال شراء دراجة هوائية.
12- نبهي على طفلك، وعلميه أن يخفي ألعابه بعد الانتهاء منه عن إخوته الصغار.
