استدعت وزارة الخارجية الجزائرية سفير فرنسا، لتبلغه احتجاجها على "الحملة الصحفية المعادية" للجزائر في وسائل الإعلام الفرنسية على خلفية "وثائق بنما".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية بأن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قدم "احتجاجا شديد اللهجة لسفير فرنسا برنار إيمييه، الذي استدعي إلى مقر وزارة الخارجية في أعقاب حملة صحفية معادية للجزائر ومؤسساتها، لدى وسائل إعلام فرنسية مختلفة.
وأكد وزير الخارجية في بيان أنه من الواجب الأخلاقي والسياسي بأن تعرب السلطات الفرنسية المختصة صراحة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلائم مع مستوى العلاقات الجزائرية الفرنسية.
يٌشار إلى أن مصطلح "وثائق بنما" أطلق على مجموعة من الوثائق قيل إنها تعود لشركة "موساك فونسيكا" البنمية والتي سربت إلى العلن، واعتبرت وسائل الإعلام هذه التسريبات الأكبر في العالم، فهي تتضمن ما يربو على 11.5 مليون وثيقة، تظهر قيام عدد من نجوم السياسة، والفن، والرياضة، بإيداع أموالهم في ملاذات مصرفية آمنة عبر شركة "موساك فونسيكا".