تقام غداً الجمعة مبارتان في الجولة الـ 22 من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين.
ستكون المباراة التي تكتسب أهمية خاصة هي مواجهة القادسية مع نجران، ويخيم عليها صراع الهروب من شبح الهبوط، وحظي القادسية بدعم رؤساء النادي السابقين ولاعبيه القدامى، الذين حرصوا على حضور التدريبات لتحفيز اللاعبين.
القادسية يحتل المركز الـ 13 برصيد 17 نقطة ، بينما يأتي نجران في المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة.
ويقدم نجران عروضاً جيدة منذ تسلم البرازيلي انجوس المدير الفني الأسبق للمنتخب السعودي قيادة الفريق فنيا، ونجح معه في استعادة الانتصارات، وتعويض نزيف النقاط الذي أصاب الفريق في الدور الاول، وفاز على هجر في الجولة الماضية 2 / 1، بينما يتسلح القادسية بروح معنوية عالية، بعد فوز الفريق الثمين في الجولة الماضية على الشباب بهدفين دون رد.
ويلتقي في المباراة الثانية يوم الجمعة التعاون مع هجر، حيث يحاول التعاون صاحب المركز الرابع بـ38 الفوز للانقضاض على المركز الثالث ، منتظرا أي تعثر للاتحاد، والتعاون مؤهل لذلك، في وجود المدرب المتميز البرتغالي جوميز ومجموعة اللاعبين مثل جهاد الحسين وإيفولو وغيرهما.
بينما يكاد يكون فريق هجر اول الهابطين اكلينيكيا بعد تجمد رصيد الفريق عند 9 نقاط يتذيل بهم جدول الترتيب.
وتختتم الجولة منافساتها يوم السبت، حيث تتجه الأنظار إلى مباراة الشباب والهلال، وهي مهمة للأخير الذي يريد الحفاظ على آماله في اللقب، مستغلاً فارق النقطة بينه وبين المتصدر الأهلي، ولن يتهاون أمام الشباب المتراجع بشكل ملفت في المباريات الاخيرة، حيث تلقى الفريق أكثر من هزيمة، كان آخرها أمام القادسية، وهبط الفريق إلى المركز الخامس برصيد 33 نقطة، ويتوقع ان يدفع فتحي الجبال المدير الفني للفريق بمجموعة من اللاعبين الشباب، بعد خذل الأساسيون الفريق في أكثر من مناسبة، وقد يدفع بالحارس محمد عويس العائد من الإصابة.
ويستضيف الفيصلي في ثاني المباريات الهامة يوم السبت الأهلي المتصدر، وسيجد الفيصلي نفسه أمام اختبار صعب، بعد انتشار أقاويل عن تهاون الفريق أمام الرائد، مما أدى إلى خسارته بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الماضية ، مما جعل رئيس النادي يرد بقوة على مروجي هذه الشائعات.
بينما لا يريد الأهلي التفريط في الصدارة ، لاستعادة لقب غائب منذ 30 عاماً، وهو ما ظهر جليا في مباراة الأهلي أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، عندما دفع جروس المدير الفني للفريق بتشكيلة أغلب عناصرها من اللاعبين البدلاء، لتفادي إصابة الأساسيين بالإجهاد، حتى لو كان ثمن ذلك الخسارة التي مني بها الفريق أرضه من العين.
ويلتقي في بقية المباريات الفتح مع النصر، وأي خسارة جديدة للفريق النصراوي، بعد رباعية لخويا القطري الآسيوي، ربما ستكون بمثابة الزلزال في النادي الذي ستكون له عواقب كبيرة فنياً وإدارياً، كما يلتقي أيضاً الاتحاد والخليج وهي مهمة للفريق للاتحادي للحفاظ على المركز الثالث، لنيل أحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا، بعد أن أصبح الفريق قاب قوسين أو أدنى من الخروج من النسخة الحالية من البطولة الآسيوية.
بالصور : الهلال السعودي يتخطى الشباب ويتصدر الدوري
30 سبتمبر 2023