نشر وزير المواصلات في الحكومة الاسرائيلية "إسرائيل كاتس" قبل يومين فيلمًا تمثيليًا يبين فيه مسار القطار السريع الذي سيربط بين القدس المحتلة وتل أبيب وشكله وتفاصيله.
ومن المقرر أن يكون القطار جاهزًا عام 2018 ليكون الإسرائيليون قادرون على قطع المسافة بين المدينتين والبالغة 57 كلم خلال 27 دقيقة فقط، وهي الخطوة التي قال الناشط المقدسي، فخري أبو دياب إنها تمثل محاولة لتغيير طابع الأراضي الفلسطينية بشكل عام.
وأضاف أبودياب ، أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتعزيز ربط القدس بمدن الساحل الفلسطيني المحتل، بهدف تسهيل وصول الإسرائيليين من هذه المدن إلى القدس ودفعهم لزيارتها بشكل أكبر.
وأظهر الفيديو أن الاحتلال يحفر أكثر من 37 كلم من الأنفاق و6 كلم أخرى من الجسور، وسيكون بعض أجزائها تحت الأرض ليربط بين الأنفاق، لتسهيل حركة القطار بين المدينتين.
وأوضح الناشط المقدسي، أن سكة القطار ستمر من مناطق مهمة مثل أبوغوش، بالإضافة لشق نفق أسفل جبل القسطل المعروف برمزيته الهامة لدى الفلسطينيين، مرورًا بقرية لفتا المهجرة والتي سجلها الاحتلال ضمن قائمة تراثه.
وبين، أن مشروع شبكة الأنفاق والقطارات سيصل لاحقًا إلى الأغوار الفلسطينية، ولتحقيق هذا الغرض ستتم مصادرة المزيد من الأراضي وإزالة أعداد كبيرة من أشجار الزيتون.
وتتوقع المواصلات الإسرائيلية أن ينقل القطار السريع حوالي مليون مسافر سنوياً