اتهم مدير الوحدة القانونية في مركز القدس رامي صالح، سلطة الاحتلال، بسرقة أعضاء 138 شهيدًا فلسطينيًا، كانت إسرائيل احتجزت جثثهم في الانتفاضتين الأولى والثانية.
جاء ذلك خلال اجتماع، عقدته الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، التي أطلقها مركز القدس قبل سنوات، للعمل على استعادة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، حيث استردت الحملة حتى الآن 31% من الجثامين.
وأكد صالح، اختفاء جثة 138 شهيدًا، في ما يعرف بـ"مقابر الأرقام" تذرعت إسرائيل بعدم توثيق أماكن دفنهم. وأشار إلى امتلاك مركز القدس لفيديوهات تثبت استخدام إسرائيل لأعضاء الشهداء، حيث سيقوم المركز خلال الفترة القادمة بعرضها في المؤتمرات والمحافل الدولية، كدليل قاطع على الانتهاكات القانونية لإسرائيل بحق الفلسطينيين.
من جهته، أوضح المنسق العام لحملة استرداد الجثامين سالم خلة، أن الحملة "سعت طيلة الفترة الماضية للضغط على سلطة الاحتلال من خلال كشف ثغرات القانون الإسرائيلي، حيث ينص الأخير على حق أهل (الميت) في زيارته، وعندما طالبت الحملة بتطبيق القانون، لم يكن من سلطة الاحتلال إلا اللجوء للإفراج عنهم".
يذكر أن عدد الجثامين المُفرَج عنه حتى الآن 113، وعدد الجثامين المتوقع الإفراج عنه الذي تعترف سلطة الاحتلال به 119 شهيدا، في حين تُظهر إحصائيات مركز الحملة وجود 242 شهيدًا في "مقابر الأرقام".
