خلال مسيرة للجهاد الإسلامي ..البطش يؤكد على عدة رسائل هامة لنصرة الأسرى والمسرى

thumb (2)
حجم الخط

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد صلاة الجمعة مباشرة، مسيرة حاشدة دعماً لانتفاضة القدس، ورفضاً للتنسيق الأمني وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، أمام منزل الأسير عبد الحليم البلبيسي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

من جهته، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في كلمة له إلى اعتماد وتبني استيراتيجية اعتقال المستوطنين وأسرهم لضمان الوصول إلى صفقات تبادل أسرى مشرفة وصولاً إلى تحرير جميع أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخاطب القيادي البطش أهل القدس المحتلة الذين يدخلون الشهر الثامن في انتفاضة القدس المباركة،:" المقاومة الفلسطينية بكل مراحلها وفي كل أماكن تواجدها ستواصل دعمها وإسنادها وستواصل دورها للضغط على هذا العدو لمنع تهويد القدس والاستفراد بخيار المستوطنات والتهويد.

ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تقطع أوصالها المستوطنات والحواجز التيارة المتنقلة والتي تتجاو 630 حاجزا عسكريا وامنياً إلى التمسك بانتفاضة القدس كخيار في مواجهة المستوطنين والاحتلال، وطالبهم بالتصدي لعمليات الإعدام الميداني لأبنائنا في الضفة الغربية.

ودعا سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى وابو علي مصطفى وجميع فصائل المقاومة العسكرية أن يتحركوا لتلقين المحتل ومستوطنيه درساً كبيراً لإجباره على وقف الإعدامات الميدانية لنسائنا وأطفالنا وشبابنا.

وشدد على أن سياسة الاعدامات الميدانية لا يمكن السكوت عليه، وأكد على ضرورة أن نعلي من شان مقاومتنا على الرغم من كل الظروف المعيقة لعمليات المقاومة هناك. معرباً عن امله أن يتم تطبيق قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني ودعم الانتفاضة وتبنيها في كل المحافل الدولية.

من جهته، دعا الأسير المحرر مثنى ابو جلالة، فصائل المقاومة بجميع أجنحتها بأن تولي أهمية كبيرة لملف الأسرى وأن يكون على سلم أولوياتها.

وطالب طرفي الانقسام في شطري الوطن بإنهاء الانقسام، لأن الانقسام أثر على الأسرى ودفعوا ثمناً غالياً بسببه، كما هو حال الشعب.

ووجه ندائه إلى مهندسي صفقة وفاء الأحرار الثانية، بأن يعملوا على أن تكون الصفقة وطنية فلسطينية بامتياز لان الشعب بأكمله دفع ثمن الحرب على غزة، والجزء الأكبر دفعه الشعب. متمنياً دخول الفرحة في كل بيت أسير.

في سياق آخر، وجه رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، بأن فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأمة وأن أي راية تتوجه بوصلتها بعيداً عن القدس هي راية مشبوهة مهما حاول علماؤها تبييض صفحتها، وأي طاقة توجه إلى غير فلسطين فأصحابها في خانة الشك والظن.

عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصطفى الدقس. أكد على أن الانتفاضة الفلسطينية مستمرة ولن يستطيع أن يوقفها أحد، موضحاً أن الرهان على وأد الانتفاضة فشل فشلاً ذريعاً. وأشار إلى تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية التي قال فيها:" أنه لا يوجد حل سحري للقضاء على الانتفاضة".