الدعاء عبادة من العبادات التي حثنا الله تعالى على عدم تركها لأنه أعلم بعباده وما يسرون وما يعلنون، وينزل الله تعالى في ثلث الليل الأخير ويسئل العباد هل من داعي أجيب له - هل من مستغفر.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟
ويوعد الله في كتابه العزيز أن من يدعوه سوف يستجيب له سبحانك يالله حين توعد عبدك الصالح في أياتك الكريمة، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " ، فهذا وعد من الله سبحانه وتعالى أن من يدعوه يستجب الله سبحانه وتعالى له.