قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم، إن تدهوراً خطيراً طرأ على حالة الأسير المريض بسام السايح (44عامًا) من مدينة نابلس، والذي يعاني من أمراضٍ كثيرة منذ اعتقاله بتاريخ 8/10/2015.
وأضافت الهيئة، أن السايح يعاني من وضعٍ صحيٍ مزري، ويهدده مرض سرطان العظام والدم، وقصورٍ بعضلة القلب بنسبة 85%، ومن التهابٍ مزمنٍ في رئته وارتفاع في ضغط الدم، وأصبح شبه عاجز ولا يستطيع القيام باحتياجاته الشخصية إلا بمساعدة أسير أخر.
ولفتت أن السايح يقبع حاليا في سجن مجدو ويعطى علاجًا كيماويًا بجرعات كبيرة جدًا للغاية، ويخشى من تدهور الوضع الصحي للأسير السايح بحيث يصل إلى مرحلة اللاعودة في العلاج.
وبينت الهيئة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال قررت نقل السايح، غدا السبت إلى سجن ايشل وهو مكبل ومقيد الأيدي والأرجل رغم خطورة وتدهور وضعه الصحي بشكل مقلق.
وطالبت في بيانها بضرورة تدخل كافة الجهات الرسمية والحقوقية الدولية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن السايح الذي قد يرتقي شهيدًا في أي لحظة.