قال السفير الإيراني السابق لدى جمهورية آذربيجان إن روسيا قامت بتوطين أرمن سوريين، وأعضاء من حزب العمال الكردستاني التركي في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه بين أرمينيا وآذربيجان بهدف استخدامهم ضد تركيا.
وأكد سليماني في تصريحاته أن روسيا وبعد توتر علاقاتها مع أنقرة، تستخدم الأرمن ضد تركيا.
وأضاف أن "روسيا استغلت الأرمن من أجل الحيلولة دون تنامي التقارب بين أذربيجان والغرب وضم باكو في كيانات تقودها موسكو مثل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إضافة إلى وضع عراقيل أمام نفوذ تركيا في جنوب القوقاز".
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى "مساعدة روسيا لأرمينيا من أجل احتلال أراضٍ أذربيجانية"، قائلاً إن "روسيا وفي الفترة التي أعقبت تفكك الاتحاد السوفيتي، كانت تتدخل دائمًا في الأزمات التي تتشكل في محيطها، وذلك بغية استئناف سياستها خارج حدودها". إلا أن وصولها إلى نتيجة تعود بالفائدة عليها من خلال تلك التدخلات السلبية، التي تعد عبئاً على اقتصادها، يعتبر احتمالًا بعيدًا".
وتابع سليماني أن موسكو "لا تمتلك القوة التي تمكِّنها من خلق أزمات فاعلة ودائمة في تركيا".