قال مدير الإعلام في هيئة شؤون الأسرى والمحررين مجدي العذرا إن إصدار محاكم الاحتلال لأحكام عالية بحق الأسرى الفلسطينيين هو انتهاك بإنسانية المواطن الفلسطيني، ومحاولة فاشلة لقهر الأسير وتحطيم معنوياته وجعله أسير خلف الأرقام الضخمة الصادرة بحقه.
وأضاف العذرا أن عدد الأسرى الذين قضوا أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال ارتفع ليصل إلى 38 أسيرًا غالبيتهم من أسرى الداخل المحتل عام 1948 وأسرى مدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن أقدمهم هو عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس الذي أمضى 33 عامًا في السجون الصهيونية.
وأوضح أن غالبية الأسرى معتقلون قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 وضمن أسرى الدفعة الرابعة التي رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنها في آذار عام 2013م.
وأشار إلى أن عدد الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد في السجون "الإسرائيلية" ارتفع إلى 504 أسرى، مشددًا على أن الكيان الصهيوني كيان إجرامي لا يلتزم بأي قانون دولي ولا يعرف الرحمة بحق الأسرى الفلسطينيين الذين قدموا للوطن دون أن ينتظروا أي مقابل، معتبرًا أن الأسرى أصحاب صبر أسطوري يجب أن يدرس في العالم.
وأكد العذرا على أن مؤتمرات ولقاءات مستمرة تجرى مع المؤسسات الدولية للعمل بأسرع وقت ممكن لإطلاق سراحهم في حين ترصد المؤسسات الدولية بشكل مستمر الأحكام الصادرة بحق الأسرى.