الرئاسة تشيد باللقاء المصري السعودي وتؤكد على أنه بارقة أمل للقضية الفلسطينية

news_image_5716
حجم الخط

أشاد الأمين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، باللقاء المصري السعودي الذي جمع الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأكد عبد الرحيم، على أن اللقاء يحمل في نتائجه بارقة أمل في تعزيز الأمن القومي العربي وإعادة الأمل لاستقرار المنطقة بما ينعكس إيجابا على القضية الفلسطينية.

وقال خلال مشاركته في حفل انطلاقة جبهة التحرير العربية، اليوم السبت، إننا نتطلع إلى إنهاء الانقسام ونعمل من أجل ذلك، مؤكداً على أن هذا الأمر يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس صلاحياتها بشكل صحيح وكامل وعلى كل المستويات، والذهاب إلى انتخابات ديمقراطية ونزيهة على جميع الأصعدة.

وتابع عبد الرحيم، لن نخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، كما لن نخشى مزايدات أصحاب الشعارات الشعبوية الذين لا يكترثون بالمستقبل، ولا يثقون به، ولا يعملون من أجله، مؤكداً على رفض الحلول المجتزأة من دولة ذات حدود مؤقتة إلى إمارة مسخ في الشطر الجنوبي من الوطن أو السلام الاقتصادي الذي يريد أن يحولنا إلى عبيدٍ وسوق استهلاكية.

ولفت إلى أن الوقت قد حآن لإنهاء الانقسام البغيض، مطالباً أصحابه بالتخلي عن مصالحهم الضيقة، وفقاً لقوله.

وأشار عبد الرحيم إلى أن الجهود الدولية وصلت جميعها إلى طريق مسدود نتيجة إغلاق حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف لكل الآفاق أمام حل الدولتين وعملت وما زالت تعمل على تهشيمه.