وصف فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح، منع حماس وأذرعها الأمنية تنظيم تجمع وطني فلسطيني في غزة من خلال تجمع "وطنيون لإنهاء الإنقسام"، بالتعدي الصريح والفاضح على الحريات العامة السياسية والفردية، موضحاً بأن هذا المنع يأتي في إطار سلسلة التعديات والإجراءات التعسفية التي تمارسها حماس بحق شعبنا في قطاع غزة.
وتابع الزعارير، أن هذا الاجراء يدلل على رغبة حماس بمواصلة الانقسام وتجذيره بما يخدم أجنداتها الحزبية على حساب الوطن والشعب الفلسطيني، وعلى نحو خاص المجتمع الفلسطيني المقيم في القطاع، المختطف والمأخوذ رهينه، مستدركا وهو ما نعلمه وليس جديدا عليها.
وأوضح الزعارير، أن منع أي جهد وطني لغاية استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته وإنهاء الانقسام، هو أمر مرفوض ومدان، ويعتبر مؤشراً على على عدم جدية حماس في حوارات الدوحة.
وأشار إلى دعم فتح كل جهد وطني مخلص لإنهاء الإنقسام والحيلولة دون الانفصال، واستعادة الوحدة على طريق التحرر الوطني وبناء نظام سياسي ديمقراطي.
