انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن مرض الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، وخاصة بعد فقدانها جزءا كبيرا من وزنها، كما ظهر في مجموعة من الصور التي التقطت لها في رحلتها الأخيرة إلى اليونان، والتي جاءت ضمن برنامج الأمم المتحدة، حيث التقت بعدد من اللاجئين السوريين، وهو ما دعا كثيرين من محبي النجمة العالمية الشهيرة للتساؤل حول احتضارها وإمكانية وفاتها قريبا.
وأكدت تقارير صحفية أن أنجلينا جولي، التي تبلغ من العمر 40 عاما، تعاني من مشكلة صحّية مؤقتة، وهي عبارة عن اضطرابات في الأكل، وفقدان شهية، وهو ما أدى إلى فقدانها لوزنها بصورة لافتة، وبشكل سريع، دون أن يعني هذا أنها تحتضر، بل إنها سوف تتعافى قريباً لتعود إلى جمهورها حول العالم، وأعمالها الخيرية، وزوجها النجم العالمي براد بيت، وأولادها الستة الذين أنجبتهم أو تبنّتهم.
وكانت النجمة الحسناء قد أجرت جراحات لاستئصال المبيض والثدي، خوفا من احتمال إصابتها بالسرطان، بسبب وجود المرض في أسرتها بالوراثة، وإمكانية إصابتها به في أي وقت.
يذكر أن شائعات انتشرت حول نجمة هوليوود، زعمت أنها دخلت إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية بشكل درامي، متسائلةً عما إذا كانت ستموت قريباً، وخاصة بعد وصول وزنها إلى 35 كيلوغراماً فقط.