وسط مناشدات للرئيس.. من سيحاكم قاتل الطالبة فاطمة نزار ريان ؟؟!
جلست السفيرة الأمريكية اليس ويلز مجددًا مع المستشار العسكري للملك الجنرال مشعل الزبن الأسبوع الماضي، دون أي تساؤلات ، مما يجعل الأمر له علاقة بأحداث واشنطن ، أو باتفاقيات التعاون الكثيرة .
ويطلق السياسي العريق الدكتور ممدوح العبادي على ويلز لقب "المزعجة" ، وكان النشطاء قد ثاروا عليها في وقت سابق باعتبارها تتدخل في كل صغيرة وكبيرة ، وأنه ليس من حقها ذلك .
وكان هدف اللقاء بحث أوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا التي تخص القوات المسلحة في البلدين الصديقين، ولم يتم شرح الاتفاقية حتى اللحظة ، كما لم يفهم الأردن معنى “تبادل الرسائل الإلكترونية والمكافحة على الإنترنت” ، وما قد يصل إليه التعاون المذكور، إلا أن الأمر الوحيد الذي يمكن استنتاجه هو أن الاتفاقية لا دخل للجيش فيها، رغم محاولة "عكس" ذات الصورة التي حصلت في الأردن في واشنطن، بين سفيرة عمان ونائب وزير الخارجية .
وتركز الاتفاقية على كون الأردن- حسب بيان الخارجية الامريكية - ستحاول مع أميركا تكثيف جهود وسائل الإعلام في تسريع وتفعيل مكافحة دعاية “داعش” وغيرها من جماعات التطرف العنيف ، بما فيها مكافحة جهود تجنيد المقاتلين الأجانب ، وجمع التبرعات للنشاطات غير المشروعة، بالإضافة إلى تهديد وترهيب سكان الأردن وغيره من دول العالم الأخرى، الأمر الذي أضاف البيان له سطرًا هامًا عنوانه “كما أن الشراكة سترتكز على تقديم أصوات مستقلة من الأردن، ومن دول المنطقة الأخرى، والتي ستنشر سرداً معتدلاً وبنَّاءً ورؤيا إيجابية وسلمية للمستقبل.”