قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد، إن انخفاضًا ملموساً طرأ على عدد العمليّات المنفّذة ضد أهداف إسرائيليّة في الضفة الغربيّة المحتلة.
وأعرب نتنياهو عن حذره من هذه الأوضاع، مرجحاً أن يكون الانخفاض بفضل السياسات الهجومية والمنهجيّة التي تقودها الحكومة.
وتراجعت العمليات في القدس المحتلة، وسائر مدن الضفة الغربيّة بشكل ملموس، فعمليات الطعن والدهس في شهر آذار/مارس، مثلًا، بمقدار الربع عن شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي تقريبًا، حيث تراجعت من 56 عملية طعن إلى 15 عملية الشهر الماضي.
أما عمليات رشق الحجارة، فقد تراجعت من 442 عملية رشق خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 165 عملية الشهر الماضي.
في حين تراجعت عمليات إلقاء العبوات الناسفة، من 88 عملية في تشرين أول/أكتوبر الماضي، إلى 20 عملية إلقاء خلال شهر آذار/مارس الماضي.
ويذكر أن "وكالة خبر" قد أعدت تقريراً مع عدد من المحللين والمختصين في الشأن الإسرائيلي، حول تقرير أمني صادر عن خبير إسرائيلي يتحدث عن توقف العمليات وتراجعها بشكل ملموس، وأكد غالبيتهم على أن الانتفاضة ما زالت مستمرة، وهذه الشائعات التي يتناولها الوسط الإسرائيلي تهدف إلى تهدئة المجتمع الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد حدة العمليات ونوعيتها في الآونة الأخيرة.
لمطالعة التقرير : إضغط هنا