كيف تعرفون العلامات التي تدلّ على نقص في الحديد؟
يصَنَّف الحديد بين المعادن النادرة بسبب الحاجة اليومية إلى كمّية تتراوح بين 8 و18 مغ منه فقط (وذلك بحسب جنس كل شخص وعمره). إلّا أنه أحد أهم العناصر في نظام غذائي سليم. الحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين وهو البروتين الموجود في كريات الدم الحمراء المسؤول عن نقل الأكسيجين عن طريق الدورة الدموية إلى كل خليّة من خلايا جسم الإنسان. والحديد ضروري أيضًا لنموّ أنسجة جديدة ولتجدّد الخلايا وحتى لإنتاج بعض الهورمونات. ولا داعي لأن نقول إنه من دون تزويدٍ كافٍ بالحديد لا تؤدّي الأعضاء وظيفتها بشكل جيّد!
النقص في الحديد هو المشكلة الغذائية الأكثر إنشارًا في العالم وذلك لأن الحديد صعب الامتصاص ففي المعدّل لا يحصل شخص ذو جهاز هضمي بأفضل حال إلّا على نسبة تتراوح بين 14 و 18% من قابلية الإستفادة من إجمالي الحديد الموجود في التغذية. ومن أجل تعقيد الأمور أكثر يعاني الكثير من الناس من عسر هضم ناتج عن خلل في الهورمونات كالتوتّر والقلق وبعض الأدوية أو عدد كبير من العوامل البيئية الأخرى. وبما أن الحديد يتطلّب مستوًى سليماً من حمض الهيدروكلوريك لكي يتمثّله الجسم فهذا الأمر من الأسباب الأساسية للنقص في الحديد. ومن الممكن أن يكون هناك أسباب أخرى كالدورة الشهرية والحمل وغياب البروتين أو الكالسيوم في النظام الغذائي.
ومع وجود كل هذه العوامل التي يمكنها أن تسبّب نقصًا في الحديد يصبح من السهل أن نعرف سبب هذه المشكلة المنتشرة. للأسف يمكن لعوارض النقص في الحديد أن تنسبّب بأمراض أخرى أو في بعض الحالات لا تكون العوارض ملحوظة لدرجة أن بعض الناس يجهلونها. إقرأوا ما يلي معنا في آي فراشة من أجل معرفة العلامات التي تدلّ على أنكم تنتمون إلى 2 مليار شخص في العالم مصابين بالنقص في الحديد!
1- التعب
إنه أكثر عوارض النقص في الحديد رواجًا أو بالأحرى أكثرها إهمالاً. إذ يُنسَب التعب في أغلب الأحيان إلى الإرهاق أو نقص في النوم أو إلى التوتّر أو إلى لائحة طويلة من المشاكل الأخرى. وبما أن الكريات الحمراء تفتقد إلى الحديد لا يمكنها أن تنقل كمية كافية من الأكسيجين إلى كامل الجسم وإلى كافة الخلايا التي تحتاج إلى الأكسيجين لكي تعمل. النقص في الحديد هو السبب الرئيسي للإحساس بالكسل.
2- تقلّب المزاج والانفعال
يعطّل النقص في الحديد قدرة الجسم على إنتاج بعض الهومونات. وهذا الأمر قد يؤدّي إلى تقلّبات في المزاج وزيادة في الشعور بالتوتّر والقلق والانفعال وعدد من العوارض التي تُنسَب إلى أسباب أخرى.
3- النقص في التركيز
عندما يُحرَم الجسم والعقل من الأكسيجين بسبب النقص في الحديد، إحدى أصعب المشاكل التي يمكنها أن تحصل هي تدنّي نسبة التركيز. ومرّة أخرى هذا العارض هو ظاهرة مألوفة مع عدد من الأسباب الممكنة وبالتالي لا يكون تشخيصه غير صحيح في أكثر الأحيان.
4- الداور وفقدان التوازن
يمكن للنقص في الدم الغني بالأكسيجين الذي يصل إلى الدماغ الناجم عن النقص في الحديد أن يسبّب الدوار المتكرّر وغير المفَسَّر الذي يشبه بعض الشيء الدوار الناجم عن النهوض بسرعة أو الناجم عن فرط في التهوئة.
يصَنَّف الحديد بين المعادن النادرة بسبب الحاجة اليومية إلى كمّية تتراوح بين 8 و18 مغ منه فقط (وذلك بحسب جنس كل شخص وعمره). إلّا أنه أحد أهم العناصر في نظام غذائي سليم. الحديد ضروري لإنتاج الهيموغلوبين وهو البروتين الموجود في كريات الدم الحمراء المسؤول عن نقل الأكسيجين عن طريق الدورة الدموية إلى كل خليّة من خلايا جسم الإنسان. والحديد ضروري أيضًا لنموّ أنسجة جديدة ولتجدّد الخلايا وحتى لإنتاج بعض الهورمونات. ولا داعي لأن نقول إنه من دون تزويدٍ كافٍ بالحديد لا تؤدّي الأعضاء وظيفتها بشكل جيّد!
النقص في الحديد هو المشكلة الغذائية الأكثر إنشارًا في العالم وذلك لأن الحديد صعب الامتصاص ففي المعدّل لا يحصل شخص ذو جهاز هضمي بأفضل حال إلّا على نسبة تتراوح بين 14 و 18% من قابلية الإستفادة من إجمالي الحديد الموجود في التغذية. ومن أجل تعقيد الأمور أكثر يعاني الكثير من الناس من عسر هضم ناتج عن خلل في الهورمونات كالتوتّر والقلق وبعض الأدوية أو عدد كبير من العوامل البيئية الأخرى. وبما أن الحديد يتطلّب مستوًى سليماً من حمض الهيدروكلوريك لكي يتمثّله الجسم فهذا الأمر من الأسباب الأساسية للنقص في الحديد. ومن الممكن أن يكون هناك أسباب أخرى كالدورة الشهرية والحمل وغياب البروتين أو الكالسيوم في النظام الغذائي.
ومع وجود كل هذه العوامل التي يمكنها أن تسبّب نقصًا في الحديد يصبح من السهل أن نعرف سبب هذه المشكلة المنتشرة. للأسف يمكن لعوارض النقص في الحديد أن تنسبّب بأمراض أخرى أو في بعض الحالات لا تكون العوارض ملحوظة لدرجة أن بعض الناس يجهلونها. إقرأوا ما يلي معنا في آي فراشة من أجل معرفة العلامات التي تدلّ على أنكم تنتمون إلى 2 مليار شخص في العالم مصابين بالنقص في الحديد!
1- التعب
إنه أكثر عوارض النقص في الحديد رواجًا أو بالأحرى أكثرها إهمالاً. إذ يُنسَب التعب في أغلب الأحيان إلى الإرهاق أو نقص في النوم أو إلى التوتّر أو إلى لائحة طويلة من المشاكل الأخرى. وبما أن الكريات الحمراء تفتقد إلى الحديد لا يمكنها أن تنقل كمية كافية من الأكسيجين إلى كامل الجسم وإلى كافة الخلايا التي تحتاج إلى الأكسيجين لكي تعمل. النقص في الحديد هو السبب الرئيسي للإحساس بالكسل.
2- تقلّب المزاج والانفعال
يعطّل النقص في الحديد قدرة الجسم على إنتاج بعض الهومونات. وهذا الأمر قد يؤدّي إلى تقلّبات في المزاج وزيادة في الشعور بالتوتّر والقلق والانفعال وعدد من العوارض التي تُنسَب إلى أسباب أخرى.
3- النقص في التركيز
عندما يُحرَم الجسم والعقل من الأكسيجين بسبب النقص في الحديد، إحدى أصعب المشاكل التي يمكنها أن تحصل هي تدنّي نسبة التركيز. ومرّة أخرى هذا العارض هو ظاهرة مألوفة مع عدد من الأسباب الممكنة وبالتالي لا يكون تشخيصه غير صحيح في أكثر الأحيان.
4- الداور وفقدان التوازن
يمكن للنقص في الدم الغني بالأكسيجين الذي يصل إلى الدماغ الناجم عن النقص في الحديد أن يسبّب الدوار المتكرّر وغير المفَسَّر الذي يشبه بعض الشيء الدوار الناجم عن النهوض بسرعة أو الناجم عن فرط في التهوئة.
5- الأرق
يخزّن الجسم إحتياطي الحديد في الطحال والكبد والأمعاء عن طريق بروتين يربط الخلايا ببعضها إسمه فرّيتين. يطلق الفرّيتين الحديد في الجسم من أجل تسهيل بعض الوظائف الأساسية كتنظيم النوم. عندما ينقص الحديد من الجسم يمكن أن تظهر عند الشخص مشاكل في النوم مثل الأرق.
6- جفاف الشفاه أو تشقّقها
تطلق بروتينات الفرّيتين الحديد إلى البشرة أيضًا من أجل تجدّد الخلايا ونموّ خلايا جديدة. لهذا السبب البشرة الجافّة أو المشقّقة لا سيّما حول الشفاه هو مؤشّر مهمّ لإحتمال النقص في الحديد.
7- الأظافر المتكسّرة أو المتعرّجة
تمامًا كالبشرة الحديد ضروري لنموّ أنسجة الأظافر. إذا لاحظتم أن أظافركم بدأت بالتكسّر أو بالتّشقّق بسهولة جدًا أو إذا لاحظتم نوعًا من التعرّجات على أظافركم قد يكون ذلك علامة إلى أن احتياطي الحديد والفرّيتين عندكم قد نفد.
8- الخدر
قد يكون الشعور "بالخدر" مألوفًا لديكم عندما تنقطع الدورة الدموية في قسم من الجسم. وحتى ولو كان هذا الأمر ينتج عن أمر بسيط جدًا كالنوم بوضعية سيّئة يمكن لسوء في الدورة الدمويّة أن ينتج أيضًا عن كميّة غير كافية من الدم بسبب نقص في الأكسيجين الذي يصل إلى الأطراف. إذا راودكم باستمرار شعور بالحروق أو بوخز في يديكم أو رجليكم من دون أي تفسير قد يكون النقص في الحديد هو السبب.
9- إنتفاخ اللسان
يمكن أن يظهر النقص في الحديد على شكل التهاب في اللسان أو ألم في اللسان وتغيّر في لونه. إذا كان لون لسانكم شاحبًا أو إذا كان لسانكم مالسًا قد يكون ذلك ناتجًا عن نقص في الهيموغلوبين في الدم وهذا النقص هو نتيجة نقص في الحديد.
10- مشكلة في المضغ أو في الإبتلاع
يمكن لإلتهاب اللسان الناجم عن نقص في الحديد أن يصعّب عملية مضغ الطعام أو شرب الماء وابتلاعهما لا سيّما إذا أصبح اللسان منتفخًا جدًا وراء الحنجرة. وفي الحالات الصعبة قد يؤثّر هذا الوضع على قدرة الشخص على التكلّم.
11- الشحوب
عندما ينقص الحديد من جسمكم ينخفض مستوى الكريات الحمراء وبالتالي ينتج لون شاحب بشكل طبيعي. ويُلحَظ هذا الأمر بشكل خاص على الوجه وأصابع اليدين و القدمين وكل منطقة أخرى يمرّ فيها الدم بالقرب من البشرة.
12- ألم في الرأس لا يمكن تفسيره
يمكن أن تصبح عضلات الوجه والعنق والكتفين المحرومة من الدم الغني بالأكسيجين مؤلمة ومشنّجة بسبب النقص في الحديد الأمر الذي يسبّب ألمًا متكرّرًا في الرأس.
13- مفاصل مؤلمة أو جامدة
يمكن للنقص في الحديد أن يسبّب آلامًا في العضلات والمفاصل. وقد يكون هذا الأمر ملحوظًا أكثر عند الأشخاص الذين يعيشون حياة نشيطة. وبما أن إحتياطي الحديد أصبح ضئيلًا هذا الأمر يسبب اضطراباً في تجدّد الخلايا وتباطؤ في هذه العملية وبالتالي يؤدي إلى سوء تعافي العضلات.
14- تشنّج العضلات
الكريات الحمراء ليست مسؤولة عن نقل الأكسيجين إلى خلايا الجسم وحسب بل هي أيضًا مسؤولة عن نقل ثاني أكسيد الكربون والأوساخ الأيضيّة الأخرى من الأنسجة. فعندما ينخفض مستوى الكريات الحمراء بسبب النقص في الحديد سيقوم الجسم بطرد الأوساخ الأمر الذي يسبّب تشنّجات في العضلات لا يمكن تفسيرها.
15- الضعف أو نقص في القدرة على التحمّل
يمكن للنقص في الحديد أن يسبّب ضعفًا في قوّة العضلات وفي القدرة على التحمّل. وهذه المرّة أيضًا يدلّ النقص في الدم الغني بالأكسيجين الضروري لأداء الوظائف الهوائية على أن العضلات يجب أن تلجأ إلى إنتاج الطاقة اللاهوائية التي لا تدوم كثيرًا وهي أثقل بكثير على الجسم.
16- ضيق التنفّس
يُلحَظ هذا الأمر بشكل خاص أثناء التمارين. يمكن لنقص الحديد أن يُشعِركم بانقطاع تنفّسّكم بسرعة أكبر من العادة.
17- خفقان القلب
قد يكون أكثر العوارض رعبًا من بين عوارض النقص في الحديد هو خفقان القلب والشعور بطرقات في الصدر أو الحنجرة أو العنق فتشعرون أن قلبكم ينبض بقوّة وسرعة كبيرتين. وعلى الرغم من أن لخفقان القلب أسباب كثيرة تجعله يترافق مع عدة عوارض أخرى من هذه اللائحة يرجّح أن يعود سببه إلى النقص في الحديد.
18- الرغبة بتناول أشياء غير الأطعمة
لا شك في أنه أغرب العوارض المذكورة في هذه اللائحة فالنقص في الحديد قد يسبّب اضطرابًا في التغذية حيث يبدأ الشخص بالشعور برغبة في تناول أشياء غير غذائية كالورق أو التراب أو المثلّجات. بينما قد لا يرغب البعض بأكل التراب أو زاوية المغلّف قد لا يكون مضغ مكعّبات الثلج فكرة سيّئة. ولكن هذا التصرّف الذي يبدو عديم الجدوى قد يكون علامة تشير إلى أن نظامكم الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الحديد.
كيف يمكن التأكّد من ذلك؟
بعد قراءة لائحة العوارض هذه قد يبدو لكم أنكم تعانون من نقص في الحديد. ولكن من الضروري أن تتذكّروا أن أخصّائي الصحّة وحده يمكنه أن يقوم بالإختبارات الضرورية لتأكيد هذا النقص.
لحسن الحظ هناك تدابير يمكنكم اتخاذها من أجل زيادة كميّة الحديد بطريقة طبيعية. حاولوا أن تضيفوا المأكولات الغنيّة بالحديد والكالسيوم والبروتين الضرورية لنظامكم الغذائي. تجنّبوا المحفّزات كالكافيين وتجنّبوا التعرّض لدخان السجائر.
يخزّن الجسم إحتياطي الحديد في الطحال والكبد والأمعاء عن طريق بروتين يربط الخلايا ببعضها إسمه فرّيتين. يطلق الفرّيتين الحديد في الجسم من أجل تسهيل بعض الوظائف الأساسية كتنظيم النوم. عندما ينقص الحديد من الجسم يمكن أن تظهر عند الشخص مشاكل في النوم مثل الأرق.
6- جفاف الشفاه أو تشقّقها
تطلق بروتينات الفرّيتين الحديد إلى البشرة أيضًا من أجل تجدّد الخلايا ونموّ خلايا جديدة. لهذا السبب البشرة الجافّة أو المشقّقة لا سيّما حول الشفاه هو مؤشّر مهمّ لإحتمال النقص في الحديد.
7- الأظافر المتكسّرة أو المتعرّجة
تمامًا كالبشرة الحديد ضروري لنموّ أنسجة الأظافر. إذا لاحظتم أن أظافركم بدأت بالتكسّر أو بالتّشقّق بسهولة جدًا أو إذا لاحظتم نوعًا من التعرّجات على أظافركم قد يكون ذلك علامة إلى أن احتياطي الحديد والفرّيتين عندكم قد نفد.
8- الخدر
قد يكون الشعور "بالخدر" مألوفًا لديكم عندما تنقطع الدورة الدموية في قسم من الجسم. وحتى ولو كان هذا الأمر ينتج عن أمر بسيط جدًا كالنوم بوضعية سيّئة يمكن لسوء في الدورة الدمويّة أن ينتج أيضًا عن كميّة غير كافية من الدم بسبب نقص في الأكسيجين الذي يصل إلى الأطراف. إذا راودكم باستمرار شعور بالحروق أو بوخز في يديكم أو رجليكم من دون أي تفسير قد يكون النقص في الحديد هو السبب.
9- إنتفاخ اللسان
يمكن أن يظهر النقص في الحديد على شكل التهاب في اللسان أو ألم في اللسان وتغيّر في لونه. إذا كان لون لسانكم شاحبًا أو إذا كان لسانكم مالسًا قد يكون ذلك ناتجًا عن نقص في الهيموغلوبين في الدم وهذا النقص هو نتيجة نقص في الحديد.
10- مشكلة في المضغ أو في الإبتلاع
يمكن لإلتهاب اللسان الناجم عن نقص في الحديد أن يصعّب عملية مضغ الطعام أو شرب الماء وابتلاعهما لا سيّما إذا أصبح اللسان منتفخًا جدًا وراء الحنجرة. وفي الحالات الصعبة قد يؤثّر هذا الوضع على قدرة الشخص على التكلّم.
11- الشحوب
عندما ينقص الحديد من جسمكم ينخفض مستوى الكريات الحمراء وبالتالي ينتج لون شاحب بشكل طبيعي. ويُلحَظ هذا الأمر بشكل خاص على الوجه وأصابع اليدين و القدمين وكل منطقة أخرى يمرّ فيها الدم بالقرب من البشرة.
12- ألم في الرأس لا يمكن تفسيره
يمكن أن تصبح عضلات الوجه والعنق والكتفين المحرومة من الدم الغني بالأكسيجين مؤلمة ومشنّجة بسبب النقص في الحديد الأمر الذي يسبّب ألمًا متكرّرًا في الرأس.
13- مفاصل مؤلمة أو جامدة
يمكن للنقص في الحديد أن يسبّب آلامًا في العضلات والمفاصل. وقد يكون هذا الأمر ملحوظًا أكثر عند الأشخاص الذين يعيشون حياة نشيطة. وبما أن إحتياطي الحديد أصبح ضئيلًا هذا الأمر يسبب اضطراباً في تجدّد الخلايا وتباطؤ في هذه العملية وبالتالي يؤدي إلى سوء تعافي العضلات.
14- تشنّج العضلات
الكريات الحمراء ليست مسؤولة عن نقل الأكسيجين إلى خلايا الجسم وحسب بل هي أيضًا مسؤولة عن نقل ثاني أكسيد الكربون والأوساخ الأيضيّة الأخرى من الأنسجة. فعندما ينخفض مستوى الكريات الحمراء بسبب النقص في الحديد سيقوم الجسم بطرد الأوساخ الأمر الذي يسبّب تشنّجات في العضلات لا يمكن تفسيرها.
15- الضعف أو نقص في القدرة على التحمّل
يمكن للنقص في الحديد أن يسبّب ضعفًا في قوّة العضلات وفي القدرة على التحمّل. وهذه المرّة أيضًا يدلّ النقص في الدم الغني بالأكسيجين الضروري لأداء الوظائف الهوائية على أن العضلات يجب أن تلجأ إلى إنتاج الطاقة اللاهوائية التي لا تدوم كثيرًا وهي أثقل بكثير على الجسم.
16- ضيق التنفّس
يُلحَظ هذا الأمر بشكل خاص أثناء التمارين. يمكن لنقص الحديد أن يُشعِركم بانقطاع تنفّسّكم بسرعة أكبر من العادة.
17- خفقان القلب
قد يكون أكثر العوارض رعبًا من بين عوارض النقص في الحديد هو خفقان القلب والشعور بطرقات في الصدر أو الحنجرة أو العنق فتشعرون أن قلبكم ينبض بقوّة وسرعة كبيرتين. وعلى الرغم من أن لخفقان القلب أسباب كثيرة تجعله يترافق مع عدة عوارض أخرى من هذه اللائحة يرجّح أن يعود سببه إلى النقص في الحديد.
18- الرغبة بتناول أشياء غير الأطعمة
لا شك في أنه أغرب العوارض المذكورة في هذه اللائحة فالنقص في الحديد قد يسبّب اضطرابًا في التغذية حيث يبدأ الشخص بالشعور برغبة في تناول أشياء غير غذائية كالورق أو التراب أو المثلّجات. بينما قد لا يرغب البعض بأكل التراب أو زاوية المغلّف قد لا يكون مضغ مكعّبات الثلج فكرة سيّئة. ولكن هذا التصرّف الذي يبدو عديم الجدوى قد يكون علامة تشير إلى أن نظامكم الغذائي لا يحتوي على كمية كافية من الحديد.
كيف يمكن التأكّد من ذلك؟
بعد قراءة لائحة العوارض هذه قد يبدو لكم أنكم تعانون من نقص في الحديد. ولكن من الضروري أن تتذكّروا أن أخصّائي الصحّة وحده يمكنه أن يقوم بالإختبارات الضرورية لتأكيد هذا النقص.
لحسن الحظ هناك تدابير يمكنكم اتخاذها من أجل زيادة كميّة الحديد بطريقة طبيعية. حاولوا أن تضيفوا المأكولات الغنيّة بالحديد والكالسيوم والبروتين الضرورية لنظامكم الغذائي. تجنّبوا المحفّزات كالكافيين وتجنّبوا التعرّض لدخان السجائر.