مصدر أمني: العلاقات السياسية بين القاهرة وحماس تطورت بشكل كبير

1
حجم الخط

قال مصدر أمني رفيع المستوى بالقاهرة إن العلاقات السياسية والأمنية بين القاهرة وحركة حماس قد تحسنت وتطورت بشكل كبير بعد جولتين من المفاوضات بين الجانبين أذابت جميع الخلافات الجوهرية في ظل نوايا حسنة وايجابية من حماس اتجاه مصر .

وأوضح المصدر أنه جرى لقاءان هامان بين القاهرة وحماس كان اللقاء الأول حول اتهام وزارة الداخلية المصرية لحركة حماس بتورطها في مقتل النائب العام المصري وتدخل حماس في سيناء وعدم جديتها في ضبط الحدود مع مصر واستغرقت الجولة الأولى في توضيح وجهة النظر من الجانبين وانتهت بسفر حماس الي قطر ثم العودة للجولة الثانية والحاسمة بعد مشاورات الحركة مع قيادات حماس بالخارج من بينهم خالد مشعل واستقرت في مباحثاتها مع السلطات المصرية علي نقطة هامة وهي إخلاص النوايا تجاه مصر واثبات ذلك على الأرض من خلال محورين:

أولا- مواصلة حركة حماس في المصالحة الفلسطينية بشكل متسارع وجاد مع حركة فتح وضبط الحدود الفلسطينية مع مصر. وثانيا- عدم السماح لاي اختراق للحدود عبر الأنفاق باتجاه سيناء علاوة علي بعض الأمور الأمنية الأخرى التي تدخل في طي السرية بين القاهرة وحماس.

ولفت المصدر  إلى أن الجانب المصري اكد لحركة حماس ان النقاش حول فتح معبر رفح بشكل دائم واقامة حركة تبادل تجاري بين مصر وقطاع غزة عبر معبر رفح البري سيجري مع السلطة الفلسطينية قريبا جدا اذا اخلصت حماس نواياها اتجاه المصالحة الفلسطينية وضبط الحدود، وان الحديث ملف المعبر والتجارة بين البلدين مع فصيل فلسطيني واحد دون اشراك بقية الفصائل الفلسطينية وعلي راسهم السلطة الفلسطينية الممثلة في ابو مازن هو امر غير شرعي، ولكن حماس بصفتها طرف فلسطيني رئيسي من حقه ان يتلقي وعود جادة من مصر شانه شان بقية الفصائل الفلسطينية الاخرى بفتح المعبر وتسير قوافل تجارية بين البلدين شريطة تحقيق نقطتين هامتين لمصر وهما المصالحة الفلسطينية وضبط الحدود مصر واخلاص النوايا حتي تكون مصر بصفتها التاريخية الشقيقة الكبري للشعب الفلسطيني هي اول من يحرص علي مصلحة الشعب الفلسطيني.

وأكد المصدر الأمني بان الجراح قد التئامت بالفعل بين القاهرة وحماس، ان ومصر تنتظر تحقيق وعود حركة حماس خلال الايام القليلة القادمة .