يقام اليوم استفتاء في دارفور (غربي السودان) حول تحديد الوضع الإداري للإقليم ، ويقوم السكان باختيار ما بين جعله إقليمًا موحدًا أو إبقاء نظام الولايات الخمس ، ويصح لأكثر من ثلاثة ملايين شخص بالمشاركة في الاقتراع .
كما سيكون هناك أكثر من سبعمائة مراقبًا للاقتراع، إضافة إلى مراقبين من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.
وخلال مسيرة طويلة من النزاع استمرت أكثر من عشر سنوات، كان إقليم دارفور يمر بمراحل من التدهور الأمني وانعدام الخدمات، وصولاً إلى توقيع اتفاق الدوحة للسلام الذي يقضي بإجراء استفتاء إداري للإقليم.
وتختلف آراء المواطنين حول إجراء الاستفتاء؛ فالبعض يرحب به ويؤكد إسهامه في إنهاء الحرب وعودة النازحين، وغيرهم يرون أن هناك أوليات تسبق إجراء الاستفتاء كتوفير الأمن والغذاء.