فالس يدعو للتهدئة على خلفية أوراق بنما

تنزيل (3)
حجم الخط

سعى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إلى التهدئة وقت زيارة الجزائر ، وذلك بعد الأزمة التي شهدتها البلدين على خلفية "أوراق بنما"، ووقف الصحفيون الفرنسيون وقفة احتجاج على رفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة لزملائهم بسبب الأزمة.

ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء الماضي، على صدر صفحتها الأولى صورة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ضمن صور لقادة متهمين بالفساد في إطار فضيحة "أوراق بنما"، مؤكدة أن اسم الرئيس الجزائري لم يرد في هذه القائمة.

وتسبب ذلك في إثارة غضب الجزائر، التي منعت منح تأشيرات دخول للجزائر لصحفيي جريدة "لوموند" وشبكة التلفزيون "كنال +"، لتغطية زيارة فالس إلى الجزائر.

وفي محاولة لامتصاص الغضب، قال فالس: "أريد أن أُعبّر عن احترامي الكبير للرئيس بوتفليقة ودعمنا له".

وأوضح أنه ناقش مع بوتفليقة تعاون البلدين في مواجهة التهديد الإرهابي، مشددًا على أهمية العلاقات الفرنسية الجزائرية، وضرورة  تعهد بلاده بإجراء مشاورات منتظمة مع الجزائر بشأن كل الملفات الإقليمية الكبرى مثل ليبيا ومالي والصحراء الغربية .