علامة فارقة في الفن، متميز بأخلاقه وفنه، نجوميته وصلت إلى جميع أنحاء العالم وأصبح إسمه لدى جميع الناس، إنّه البوب ستار رامي عياش، الفنان الذي اختار الابتعاد طيلة مسيرته الفنية عن الأخذ والرد، وكان هدفه الأعمال الراقية التي يقدمها لجمهوره ومحبيه على مرّ السنوات.
من المعروف أن رامي يحرص دائماً، على أن يساهم في نشاطات إنسانية هادفة، جعلته واحداً من أكثر الفنانين في الوطن العربي انخراطاً في القضايا الإنسانية، مستغلاً اسمه وشهرته من أجل الخير.
ولا نستغرب أي حملة يتعرض لها رامي عياش ، فالنجاح له ضريبة أحياناً يدفعها الفنان، رغم محبة الناس لفنه إلى جانب امتلاكه قاعدة جماهيرية واسعة في دول العالم العربي كافة.
فالهجوم الذي قام به الإعلامي اللبناني مارسيل غانم عبر حلقة برنامجه “كلام الناس”، على الفنان رامي عياش، وتحديداً في الحلقة المخصصة لأطفال مركز السرطان في لبنان، بعد تغيب عياش عن الحضور لأسباب لم يذكرها بعذ، ترك آثاره السلبية ولكن ليس على رامي بل على المقدم نفسه، حيث انهالت التساؤلات من الجمهور، باي حق يهاجم مارسيل الإنسان رامي قبل الفنان، وخاصة حين وجه له الاتهامات بأنه يفضل النجومية على الأعمال الإنسانية والأطفال المرضى.
رامي عياش لا يحتاج لأي منبر إعلامي أو فني يدافع عنه على ذنب باطل حتى قبل البحث فيه والغاية منه باتت واضحة أمام الجمهور والرأي العام،
فأعمال رامي عياش الإنسانية تتحدث عنه، هو الذي كرّس أكثر من نصف وقته لدعم الأطفال والأعمال الإنسانية.
لكننا لا نستطيع السكوت لأن أعمال رامي الخيرية في السر والعلن معاً، لهذا أردنا أن نوضح بأن الحرب سيل للمكان العالي، ويبدو أن النأي عن القيل والقال لم يحمِّ الفنان الشاب من ثرثرات الإعلام التي ليس لها أول ولا آخر، وفي النهاية رامي عياش فنان يفيض إنسانية والإدّعاءات بحقّه تسقط.