قام ستة أطفال مقدسيين بتسليم أنفسهم لإدارة سجون الاحتلال ، لإنهاء فترة محكوميتهم التي تتراوح ما بين 12 شهرًا و39 شهرًا، بعد إدانة المحكمة لهم بإلقاء الحجارة في بلدة بيت حنينا.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب: "إن الأطفال هم : مراد رائد جميل علقم (14 عامًا) محكوم بالسجن 36 شهرًا، محمد نائل نجاتي تايه (17 عامًا ونصف) محكوم بالسجن 28 شهرًا، يزن هاني نمر أيوب (17 عامًا) محكوم بالسجن 14 شهرًا، زيد عايد خلوي طويل (17 عامًا) محكوم بالسجن 28 شهرًا.

وأشار إلى أن الطفلين سيف عايد خلوي طويل (16 عامًا) ونور الدين مروان موسى أبو هدوان (17 عامًا) ينتظران المحاكمة.

ويذكر أن قوات الاحتلال اختطفت هؤلاء الأطفال بتاريخ 23/6/2015، وأفرج عنهم بعد أسبوعين، وتم تحويلهم للحبس المنزلي منذ 5/7/2015 ولغاية هذه اللحظة.

وأوضح أبو عصب أن أربعة أطفال آخرين سيسلمون أنفسهم بتاريخ 17/4/2016، وهم محمد أحمد محمود جابر (14 عامًا) محكوم بالسجن مدة 36 شهرًا، عمر راني أحمد ياسين (14 عامًا) بالسجن مدة 12 شهرًا، صالح أشرف صالح إشتي (16 عامًا) بالسجن مدة 39 شهرًا وعمر يعقوب محمد طويل (17 عامًا) ينتظر المحاكمة.

ويقبع داخل سجون الاحتلال 118 شبلًا مقدسيًا وخمسة فتيات قاصرات وستة أطفال أعمارهم أقل من 14 عامًا.